اول صحابي قرا القران جهرا

اول صحابي قرا القران جهرا، بدأت دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم سراً والسبب في ذلك خوفه من بطش وأذى قريش وإجبار المسلمين الذين آمنوا مع الرسول على الارتداد عن دينهم، فلم يكن يجهر النبي في الدعوة واستمرت الدعوة السرية في مكة المكرمة مدة ثلاث سنوات، فقد كان صحابة رسول الله يتعرضون للأذى عند سماع أحدهم يقرأ القرآن ويجهر به لما لكان من كلام القرآن بلاغة وفصاحة لا تضاهي فصاحتهم وبلاغتهم بل تزيد عنها أضعاف مضاعفة، لذلك لم يتجه أحد في بداية الدعوة بقراءة القرآن، وبناء على ما تقدم يتساءل البعض عن اول صحابي قرا القران جهرا، وبدورنا سنجيب عن ذلك بشكل مفصل. 

أول من جهر بالقرآن امام الكفار بمكه  

أول من جهر بالقرآن امام الكفار بمكه  
أول من جهر بالقرآن امام الكفار بمكه  

تعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته لشتى ألوان العذاب والأذى من كفار قريش فكان الناس الأكثر ضعفاً هم الأشد تعرضاً للبأس والتنكيل بهم، أما من آمن من الأشداء فقد كانوا يوجلون من التنكيل به لإنه كان يحظى بحماية قبيلته، لكنهم لم يسلموا من مكائد وعذابات قريش لهم، ومن صور التعذيب التي كانوا يتعرضون لها الإلقاء على حر الرمل في الحر الشديد كما فُعل بالصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه، ومنهم من كانوا يقومون بإلباسه الحديد على جسده ويتركونه تحت حر الشمس لإجباره على العدول عن الدين الإسلامي، لكن ما كان منهم إلا أن صبروا وثبتوا أمام كل ذلك لأنهم كانوا على علم ودراية بما ينتظرهم من أجر عظيم وجنان النعيم جزاءً بما صبروا، وفي سياق الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجنب الإفصاح عن الدعوة لأن عدد المسلمين حينها كان قليل فلم يصدق إلا المستضعفين والقليل من أهله وأصدقائه فكان يخشى عليهم من بطش قريش، فكان لا يجهر بعبادة سوى الصلاة لأن الله تعالى أمره أن تكون الصلاة جهراً وكان المشركون يعلمون بذلك إلا أنهم لا يستطيعون أن يصدوه فقد كانوا يسخرو منه ويستهزئوا به أثناء تأديتها، واستمر ذلك الحال إلى أن أمر الله تعالى النبي صلى الله عليهخ وسلم أن تكون الدعوة جهرية في كافة العبادات ومن هه العبادات عبادة قراءة القرآن الكريم.

اول صحابي قرا القران جهرا

اول صحابي قرا القران جهرا
اول صحابي قرا القران جهرا

عندما أمر الله تعالى النبي أن تنتقل الدعوة الإسلامية من الجهر والخفاء إلى مرحلة العلن امتثل النبي لأمر الله تعالى لكن بعض الصحابة كانوا يخشون ذلك خوفاً من ويلات كفار قريش، ولكن تشجع صحابي للجهر بقراءة القرآن الكريم أمام كفار قريش ولم يأبه لما سيفعلوه فقد حذره الصحابة من عواقب فعل ذلك لكنه أصر على فعله وهو:

الإجابة/ عبد الله بن مسعود فقد جهر بالقرآن الكريم أمام كفار قريش وتعرض للضرب والأذى الشديد من كفار قريش.

Scroll to Top