سبب اغلاق المدارس التركية في السعودية، كما تُخلف العلاقات الودية القائمة بين الدول رخاءً ورفاهية كبيرة لهذه الدول تُخلف المشاكل والتصاعدات السياسية والصراعات المشتعلة بين الدول الكثير من التوابع، ففي اغلاق المدراس التركية في السعودية باباً للدخول للكثير من الخفايا السياسية، فالأمر لا علاقة له بوزارة التعليم ولا المنهجيات والاسس المُتبعة في هذه المدارس، ولكن كان الأمر قائماً على أمور واسس اكبر من هذه بكثير وتتسع دائرتها لأبعاد وحدود ومنطقية غير المنطقية التي يعهدها المواطنين، فالأمر برمته مُوكل لحماة هذه الدول، وما بين تشجيعٍ على اغلاق المدارس التركية في السعودية وما بين استهجان هذا الأمر كان هناك فجوة كبيرة تتعلق في محورها بالاسباب والتداعيات التي دفعت المملكة العربية للقيام بهذا الأمر، فلا تشتعل النيران من تلقاء نفسها، وكذلك لا تنطفئ من تلقاء نفسها أيضاً، ففي كلتا الحالتين لها مسببات، ومن خلال مقالنا سيكون لنا تطرق كبير في الحديث عن سبب اغلاق المدارس التركية في السعودية.
محتويات
حقيقة اغلاق المدارس التركية في السعودية
تساؤلات كثيرة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول سبب اغلاق المدارس التركية في السعودية، وهذا بعد ان قامت الحكومة السعودية بالإعلان عن قرارها النهائي حول المدارس التركية في السعودية والذي جاء في فحواه قراراً يؤكد اغلاق ثمانية مدارس تركية في المملكة العربية السعودية، وهذا القرار يسري في نهاية العام الدراسي 1446، وهذا الأمر تم من خلال ابلاغ المدارس المنتشرة في مناحي كثيرة من المملكة العربية السعودية بمرسوم كتابي من قبل وزارة التعليم السعودي التي تلقت أوامرها من الحكومة السعودية، وكان القرار مؤكداً لأمر اغلاقها وانتهاء خدماتها في المملكة، وكانت المدارس التركية المُبلغة كتابياً هي المدارس المتواجدة في “تبوك والرياض والطائف وجدة”، وهناك عدد من المدارس التركية في السعودية تلقت بلاغاً بإغلاقها بشكل وجاهي من خلال زيارة مسؤولي وزارة التعليم السعودية المُكلفين بإيصال قرار الاغلاق لهم، ومن ضمن المدارس التركية التي كان قرار اغلاقها قد بُلغت به وجاهياً المدارس التركية في الدمام وأبها، ولم يكن الاغلاق مقتصراً على هذه المدارس، بل كان شاملاً لكل المدارس التركية المتواجدة في المملكة العربية السعودية.
اسباب اغلاق المدارس التركية في السعودية
اكدت وزارة التعليم السعودية أن قرار اغلاق المدارس التركية في السعودية لن يؤثر على الطلاب الأتراك، بل ستعمل جاهدةً على توفير كل التسهيلات التي تضمن لها تسجيلاً مريحاً وسهلاً في أي مدرسة من مدارس المملكة العربية السعودية، وبهذا الأمر تؤكد المملكة أن الاغلاق لم يكن للإضرار بالطلبة الأتراك، بل كان لدواعي سياسية تبعاً للعلاقات المضطربة جداً بين المملكة العربية السعودية والدولة التركية، ومن ناحية أخرى اكدت بعض المصادر التركية “أن 2256 طالباً في المدارس التركية بالسعودية، سيواجهون صعوبات عند انتقالهم للدراسة في المدارس السعودية، نظراً لعدم تمكنهم من اللغة العربية بالدرجة الكافية”، ولكن هذا الأمر لم يكن مسبباً للعودة في هذا القرار، لأن قرار اغلاق المدارس التركية في السعودية كان حاسماً ونهائياً، والمدراس التي اشتمل عليها قرار الاغلاق هي كالتالي:
- المدرسة التركية العالمية في الرياض.
- المدرسة التركية العالمية في جدة.
- المدرسة التركية العالمية في تبوك.
- المدرسة التركية العالمية في الدمام
- المدرسة التركية العالمية في الطائف.
- المدرسة التركية العالمية في أبها.
- المدرسة التركية العالمية في مكة المكرمة.
- المدرسة التركية العالمية في المدينة المنورة.
سبب اغلاق المدارس التركية في السعودية كان لدواعي سياسية راهنة بين المملكة العربية السعودية والدولة التركية، تبعاً للصراعات الطويلة التي وترت العلاقات القائمة بين الدولتين، والتي كان لها الكثير من التداعيات التي جاء من ضمنها اغلاق المدارس التركية في السعودية مع التأكيد على ان هناك تسهيلات كثيرة ستقدم للطلاب الأتراك للانضمام في مدارس المملكة.