من هو الداعية الإسلامي الاول

من هو الداعية الإسلامي الاول، الدين الإسلامي كان و لا زال الدين السائد في مختلف بلدان العالم، فالدعوة إلى الدين الإسلامي هي الرسالة التي أرسل الله سبحانه و تعالى بها سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، فقد كانت رسالته الدعوة إلى توحيد الله و الإقرار بأن الله سبحانه و تعالى هو الواحد الأحد المستحق بالعبادة، ويدعوهم إلى ترك عبادة الأصنام و الأوثان و ما كان يعبد آبائهم، بأسلوب من الموعظة الحسنة، فقد كان النبي صل الله عليه و سلم يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر، و بعد النبي صل الله عليه و سلم بقي الدين الإسلامي بانتشار، فقد ساهم صحابة رسول الله صل الله عليه و سلم في الدعوة إلى دين الله، فمن هو الداعية الإسلامي الاول.

من هو أول داعية في الإسلام

من هو أول داعية في الإسلام
من هو أول داعية في الإسلام

من هو الداعية الإسلامي الاول هو الصحابي الجليل مصعب بن عمير، فالداعية إلى سبيل الله رجل عالم بالدين و بالفقه و بالحديث الشريف، وجب على الداعي أن يكون ملم بالأحكام و العلوم الشرعية، و أن يككون غير متعصب للدين أن يدعو بالتي أحسن أي بالعبرة و الموعظة الحسنة، فقد كان مصب بن عمير كثير الملازمة للنبي صل الله عليه و سلم ، فقد كان مصعب بن عمير و مازال مثالا يحتذى به على مر العصور، فهو ابن أحد أغنياء مكة المكرمة، فقد كان مدلل كثيرا عاش في الخير الكثير و بر و ترعى على الخير، فقد وصفه المؤرخون بأنه كان أعطر أهل مكة، كما و لقبه المسلمين بأنه مصعب الخير.

إسلام مصعب بن عمير

إسلام مصعب بن عمير
إسلام مصعب بن عمير

كان مصعب بن عمير يستمع لما يرويه أهل مكة عن النبي صل الله عليه وسلم و ما جاء به من الدين الإسلامي، وما يدعو به النبي عليه السلام من توحيد الله و الايمان به، فعلم باجتماع النبي صل الله عليه وسلم في دار الارقم بن الارقم ، فتوجه إلى ذلك المكان فسمع النبي صل الله عليه و سلم يقرأ و يتحدث فأسلم، و بقي إسلام مصعب بن عمير الداعي الإسلامي الأول سرا عن أهل قريش و عن أمه حتى رآه عثمان بن طلحة يدخل دار الأرقم بن الأرقم و يصلي كما يصلي الرسول، فأخبر أمه فأخذه و حبسته و بقي حبيسا حتى سمع بخبر الهجرة إلى الحبشة، فاحتال على أمه و على الحراس و فر هاربا.

أول امرأة داعية في الإسلام

أول امرأة داعية في الإسلام
أول امرأة داعية في الإسلام

بعد التعرف على من هو الداعية الإسلامي الاول، لنتعرف على من هي أول امرأة داعية في الإسلام و هي أم شريك الأسدية غزية بنت جابر رضى الله عنها بعد دخولها بالإسلام اتخذت طريق الدعوة إلى الله نهجا لتسير عليه، فهي من القصص التي نستقصي منها العبرة و العظة.

Scroll to Top