لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم، مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان العشر التي تضم أفضل ليلة من ليالي الشهر بل و ليالي السنة ككل ألا و هي ليلة القدر التي يترقب الكثيرون قدومها لاستغلالها في الطاعات و العبادات و اغتنما فضلها لكسب الحسنات و نيل الرفعة في الدرجات، ليلة القدر هي ليلة أنزل فيها القرآن الكريم وليلة تتنزل في الملائكة على الأرض لتنبعث الطمأنينة و السكينة في قلوب العباد المسلمين، ليلة خصت بالعديد من العلامات و الفضل الكبير، فهي ليلة الغفران وليلة الخير والسلام، ليلة من قامها وصامها وقرأ بها القرآن نال من الغفران ما لم يناله غيره، وفيما يلي نوضح لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم .
محتويات
لماذا سميت ليلة الْقَدْرِ بهذا الاسم اسلام ويب
اختلاف العلماء سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، و لعل ما ورد عن أهل العلم و الدين في تسميتها ما يلي:
- سميت القدر من العظمة.
- أو سميت القدر من الضيق ليلة تنزل فيها الملائكة فتصبح الأرض ضيقة.
- ليلة عظيمة من الشرف و العظمة.
- سميت ليلة القدر كونها ليلة تقدر بها الأعمال.
- ليلة القدر ليلة أنزل في القرآن الكريم كتاب القدر من ملك ذو قدر.
- من القدر و الشرف الذي يناله المغتنم لهذه الليلة.
علامات ليلة القدر
بعد التعرف على سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم لنتعرف على علامات ليلة القدر، و هي كما يلي:
- سماء هادئة صافية.
- جو معتدل لا حر فيه و لا برد.
- الشمس تخرج في الصباح دون شعاع تشبه قرص القمر في ليلة البدر.
- ليلة من الليالي الهادئة و التي تنبعث فيها الراحة و السكينة و الطمأنينة.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم هي ليلة لا يرمى فيها بنجم
- تعتبر ليلة القدر من الليالي الوترية في العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
فضل ليلة الْقَدْرِ
ليلة القدر من الليالي التي تحمل الفضل و الشأن الكبير، فقد سميت ليلة القدر بهذا الاسم لقدرها و عظمتها، فلليلة القدر فضل عظيم، و لعل من فضائل ليلة القدر ما يلي:
- فهي ليلة التنزيل ليلة أنزل الله سبحانه و تعالى بها القرآن الكريم، قال تعالى: ” إنا أنزلناه في ليلة القدر”
- و هي ليلة تنزل بها الملائكة لتنبعث الراحة و الطمأنينة في القلوب، قال تعالى : ” تنزل الملائكة و الروح فيه”.
- ليلة الغفران كونها ليلة من قامها و تعبد بها غفر له ما تقدم من ذنبه
- ليلة الخير: ليلة خيرها أفضل من ألف شهر، فقال تعالى : ” ليلة القدر خير من ألف شهر”.
- ليلة مباركة: حيث قال تعالى : ” إنا أنزلناه في ليلة مباركة”
- ليلة الفصل و التقدير: فهي ليلة توزع بها الأقدار و يفصل فيها الأمور، حيث قال تعالى : ” فيها يفرق كل أمر حكيم”.