من مؤلفات الطبيب العربي ابو بكر الرازي كتاب، ابو بكر الرازي هو من أحد علماء العصر الذهبي، وهو من أعظم وأشهر أطباء الإنسانية، وهو كيميائي وفيلسوف ورياضياتي مسلم، ولد في عام “251 هـ / 865 م”، في مدينة الري، بالقرب من منطقة طهران الحديثة، وعرف الرازي بعلمه الواسع في العديد من المجالات منها مجال الطب فقد كان رئيساً لمستشفى وليس ذلك فحسب بل كتب العديد من الرسائل والمذكرات عن كافة الامراض التي مرت عليه، وكما كتب في جميع فروع الطب، فقد كتب مؤلفات في الصيدلة، وعلم العقاقير، وغيرها، وكذلك درس كلاً من “الرياضيات، والفلك، والكيمياء، والفلسفة، والمنطق” فلم يقتصر علمه على الطب فقط بل كان جامعاً وعالماً في شتى أنواع العلوم، وضمن الحديث عن ابو بكر الرازي، سوف نتعرف على التساؤل المتداول حول مؤلفاته، ومن مؤلفات الطبيب العربي ابو بكر الرازي كتاب.
محتويات
أهم مؤلفات أبو بكر الرازي
ابو بكر الرازي الطبيب والفيلسوف والرياضي المسلم الذي عرف بعلمه الواسع، والذي أبحر بشتى مجالات العلم منذ صغر سنه، قد خطى بقلمه العديد من المؤلفات والكتب التي ضلت مرجعاً للكثير من الناس لسنوات طويله، ومن أهم مؤلفات أبو بكر الرازي، ما يلي.
- كتاب الشكوك على جالينوس.
- كتاب في الفصد والحجامة.
- كتاب الطب الروحاني.
- كتاب إن للعبد خالقاً.
- كتاب المدخل إلى المنطق.
- كتاب هيئة العالم.
- مقالة في اللذة.
- كتاب طبقات الأبصار.
- كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
- كتاب أخلاق الطبيب.
- كتاب الحاوي في علم التداوي.
- كتاب المنصوري.
- كتاب الجدري والحصبة.
- كتاب الأسرار في الكيمياء.
من مؤلفات ابو بكر الرازي كتاب
ابو بكر الرازي من أعظم وأكبر علماء المسلمين في مجال الطب، والذي كان يعرف بإمام عصره في علم الطب، وأطلق عليه أبو الطب العربي، فقد كان معلماً لعدد كبير من الطلاب، وتتلمذ على يديه الكثير من الطلاب الذي جاءوه من مختلف البلاد، واستمر حتى القرن السابع عشر حجّة في المجال الطبّي، وقد الف ابو بكر الرازي الكثير من الكتب والمؤلفات في مختلف المجالات لكن كان من اكبر تلك الكتب واكثرها شمولية في علم الطب هو “كتاب الحاوي في علم التداوي” التي ضل يتوارث ويدرس في الجامعات اربع مئة عام، وهو كتاب شامل للطب “اليوناني، والسوري، والعربي، بالإضافة إلى بعض المعرفة الطبية الهندية”، وبالإضافة لذلك من أهم إنجازاته في مجال الطب، كان أول من استخدم مراهم الزئبق، وأول من شرح عملية استخراج الماء من العيون، كما كان أول من ادخل المُلينات لعلم الصيدلة، وكان الرازي يعتمد على التداوي بالأعشاب والغذاء، وغيرهم.
وبعد أن قضى الطبيب العربي ابو بكر الرازي رحلة طويل في العلم والبحث والاكتشاف توفاته المنية ونقل الى جوار ربه في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 923 م، وتم دفنه في قرية راي، وذلك بعد معاناة مع المرض فقد أصابه مرض في عينه وفقد بصره على أثره.