ماهي الآيات العشر التي تعصم الانسان من الدجال، تأتي في آخر الزمان مجموعة من العلامات التي تدلل على موعد اقتراب قيام الساعة الكبرى، فقد بينها الرسول صل الله عليه و سلم لصحابته في خطبة يوم كامل ليوضح لهم لأهوال التي يمر بها الإنسان قبل قيام الساعة علامات كبرى لعل من بينها، هي خروج المسيح الدجال أو الأعور الدحال هو الرجل الكذاب التي يظهر في علامات يوم القيام الكبرى حيث يظهر في أول مرة في منطقة يطلق عليها اسم أصفهان، و هي من القرى اليهودية التي يتواجد بها من يتبع المسيح الدجال يصدقون صلاحه و يتبعونه، و قد ورد أن هنالك آيات من القرآن الكريم هي التي تقي من المسيح الأعور الدجال، فما هي الآيات العشر التي تعصم الانسان من الدجال .
محتويات
ماهي الآيات العشر التي تعصم الانسان من الدجال
ماهي الآيات العشر التي تعصم الانسان من الدجال هي الآيات العشرة الأول من سورة الكهف، و لعل ما يدلل على ذلك ما رواه أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ النبي عليه الصلاة والسلام قال: “من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف، وهناك رواية من آخر الكهف – عُصم من الدّجال” ، و أيضا كما ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” من قرأ ثلاث آياتٍ من أول الكهف عُصم من فتنة الدّجال، فهي آيات عشرة من حفظها يعصم من المسيح الدجال، و لا يتبع طريقه أبدا، و من هنا نؤكد على إجابة السؤال المطروح لدينا، و هي كما يلي:
- ماهي الآيات العشر التي تعصم الانسان من الدجال
- الآيات العشرة الأولى من سورة الكهف.
في أي سورة الآيات العشر التي تعصم الإنسان من الدجال
الآيات العشر التي تعصم الانسان من الدجال هي العشرة آيات الأولى الواردة في سورة الكهف، المتمثلة في قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)}.