من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر

من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر، بدأت الدعوة للدين الإسلامي في مكة المكرمة، حيث أنزل الله سبحانه وتعالى الوحي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأمره في بداية الأمر أن يقوم بتبليغها سراً، وذلك لحماية النبي عليه السلام من أذى كفار قريش إلى أن يشتد عود الدين الإسلامي باعتناق الناس للدين الإسلامي، وهو الأمر الذي حدث مع مرور الوقت في الدعوة سراً، حيث اعتنق الإسلام الكثير من أهل قريش، وهو الأمر الذي مهد للدعوة العلنية إلى الدين الإسلامي، وهنا بدأت مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش وأذاهم، مما اضطر النبي عليه السلام وصحابته إلى الرحيل إلى يثرب فراراً بدينهم وأرواحهم من بطش مشركي قريش، من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر.

من صاحب رايه المسلمين في غزوة بدر

من صاحب رايه المسلمين في غزوة بدر
من صاحب رايه المسلمين في غزوة بدر

إبان الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة بدأ الدين الإسلامي هناك في الانتشار بشكل أوسع وقويت شوكته بدخول العديد من الأنصار من الأوس والخزرج في الدين الإسلامي، وهو الأمر الذي أثار حفيظة كفار قريش في مكة المكرمة، وهنا خططوا لمواجهة مع المسلمين بهدف اقتلاعهم وكسر شوكتهم ومنع انتشار الإسلام، وهنا بدأ التخطيط لغزوة بدر بين المشركين والمسلمين، وهي أولى غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ولها عدة أسماء أخرى منها يوم الفرقان، وبدر القتال وبدر الكبرى، حيث وقعت غزوة بدر في يوم الأحد الموافق لتاريخ 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة النبوية الشريفة، والذي يوافق تاريخ 13 من شهر مارس للعام 624 ميلادي، فكان المسلمون يومها بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت قبيلة قريش وحلفاؤها بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي، وتجدر الإشارة هنا إلى أن سبب تسمية غزوة بدر بهذا الاسم هو أنها جرت على أرض تسمى بدر، وهي بئر معروف بين مكة المكرمة وبين المدينة المنورة.

  • من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر؟
  • الإجابة هو : مصعب بن عمير العبدري القرشي.

حمل اللواء في معركة بدر عن جيش المسلمين مصعب بن عمير العبدري القرشي وكانت الراية يومها ذات لون أبيض، حيث قام بتقسيم جيوش المسلمين إلى قسمين وهما: كتيبة المهاجرين التي أعطي فيها الراية لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وكتيبة الأنصار والتي حمل رايتها سعد بن معاذ، فكان على ميمنة الجيش الزبير بن العوام، بينما على الميسرة كان المقداد بن عمرو وهما الفارسين الوحيدان في جيش المسلمين يومها وبقيت القيادة العامة والراية في يد مصعب بن عمير العبدري القرشي.

Scroll to Top