امر منهي عنه ومنهي عن النهي عنه، يعد هذا اللغز من الألغاز الفقهية التي تداولتها الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف أنواعه ومؤشرات البحث العالمية، حيث أن الجميع بل الكثير يحاول الوصول الي إيجاد الحل الصحيح للغز الذي حير العديد من الفئات الشبابية المختلفة من المثقفين وأصحاب الخبرات العلمية والدينية، وهناك الكثير من الأمور التي نهي عنها الله سبحانه وتعالي وجاء ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وللتأكيد علي النهي بكون هناك الكثير من الأمور التي نهي الله عز وجل عنها في الدين الإسلامي ومنها النميمة، والغيبة وأكل مال اليتيم، والطلاق الا اذا استوجب الشروط الشرعية، والربا أيضا وغيرها من المعاصي التي حذر الله سبحانه وتعالي من التفات الأشخاص لها وممارستها بجهل عواقبها أو علما بها، سنتعرف في مقالنا علي امر منهي عنه ومنهي عن النهي عنه.
محتويات
ما هو الامر منهي عنه ومنهي عن النهي عنه
هناك الكثير من الأمور الدينية والدنيوية التي نهي عنها الله سبحانه وتعالي وذكر كيفيتها وماهيتها في مصادر التشريع الإسلامي وهي المصادر الأصلية وهي القرآن الكريم الذي يحتوي علي كلام الله سبحانه وتعالي، والسنة النبوية الشريفة وهي كلام وقول وفعل النبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث أن هذه الأمور المنهي عنها فقط ولم ينه عن النهي عنها وبذلك يبقي الاشتعال في إمكانية التعرف علي الإجابة بجعل التفكير بحذق وقوة للوصول اليها ويعتقد الكثير أن الإجابة هي الطلاق وهو ليس كذلك الأمر فلم ينه عن النهي عنه وذلك لأن الله سبحانه وتعالي أحل في العديد من الظروف الشرعية التي ليس من الممكن العيش بين الزوجين، وأجمع الكثير بأن إجابة سؤال هو الكلام أثناء خطبة الجمعة، حيث أن النبي صل الله عليه وسلم نهي عن الكلام أثناء ما يؤدي الخطيب خطبة الجمعة وأمر بالاستماع له والاستفادة من الارشادات والمواعظ التي يتم تسديها الخطيب لعامة الناس، حيث أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ” اذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لغوت”، ويشار الي أن الحديث أثناء الخطبة منهي عنه.