وفاء مكي بعد الخروج من السجن، وهي ممثلة مصرية برعت في أداء الكثير من الأدوار في السينما المصرية، وشاركت في المسلسل المصري الشهير الذي كان يحكي عن حياة الريف والصعيد ذئاب الجبل، فقد برز دورها في هذا المسلسل الذي جعلها صاحبة شهرة تسابقت عليها الأدوار من قبل المنتجين والمخرجين الأكثر شهرة في السينما المصرية، تعرضت للسجن عشر سنوات، وقد أصيبت مؤخراً بفيروس كورونا، وهي الآن تتلقى العلاج في مستشفى الهرم، فما حقيقة إصابتها بفيروس كورونا، وماذا حدث مع وفاء مكي بعد الخروج من السجن.
محتويات
من هي وفاء مكي ويكيبيديا
هي ممثلة مصرية، ولدت في مصر في بلدة كفر نواب في المحافظة الغربية عام 1966م في الثاني عشر من شهر سبتمبر، بدأت مشوارها في دور السينما المصرية في الثمانينات عام 1985م، وقد بدأت بمشاركة أدوار بسيطة في السينما، ثم شاركت في العديد من الأعمال الفنية في السينما المصرية، وقد أصبحت نجمة مشهور، لها جمهورها الذي أعجب بأعمالها الفنية المختلفة، وقد حققت شهرة كبيرة ومن أهم الأدوار التي قامت بها هو دورها في مسلسل ذئاب الجبل، لتنهال عليها بعد دورها المميز العروض من المخرجين، والمنتجين الكبار في السينما المصرية.
حقيقة إصابة وفاء مكي بفيروس كورونا
أكدت الفنانة مكي إصابتها بفيروس كورونا بعد تغريدة لها، وذلك عبر استغاثة أطلقتها عبر حسابها الرسمي تقول فيها: (الحقوني أنا بموت مش قادرة أخد نفس)، لتستحيب نقابة المهن السينمائية وعلى رئسهم رئيس النقابة أشرف زكي، الذي صرح مؤخراً أنه تم نقلها إلى مستشفى الهرم لتتلقى العلاج، وقد أوضحت الفنانة وفاء مكي أنها أصيبت بفيروس كورونا قبل عشرة أيام وبدأت بتلقى علاج لكن حالتها الصحية تدهورت، وهي الآن تتلقى العلاج في المستشفى.
ماذا حدث مع وفاء مكي بعد الخروج من السجن
(دخل الأنبياء السجن) هذا ما قالته وفاء مكي بعد خروجها من السجن وفي أول لقاء تلفزيوني لها، حيث دامت فترة سجنها عشر سنوات، موضحة أن فترة سجنها مرت ولم تشعر بها، وأن أهم ما يعنيها هو صحتها، وفترة سجنها ما هي إلا فترة وقضت وهي مجرد هفوة، وأكملت حديثها خلال اللقاء الذي كان في برنامج كايرو توداي الذي تقدمه الإعلامية بثينة توكل، أن سجنها لم يؤثر على عملها في السينما حيث أنها كانت فنانة تؤدي أدوارها ببراعة، لذلك لا زالت تأتيها عروض من مخرجين ومنتجين للقيام بأدوار في دور السينما المصرية، لكنها اضطرت للاعتذار بسبب مرض ابنها الذي كان يرقد في المشفى.
سبب سجن وفاء مكي
تم إلقاء القبض على الفنانة وفاء مكي عام 2001م، وذلك بسبب قيامها بتعذيب خدمتها بالضرب، والحرق بالنار، فقد قامت بذلك هي ووالدتها، ليتم الحكم بالسجن عشر سنوات عليها وعلى والدتها ليلى الفار، وابن خالتها سيد الفار، والفنان أحمد البرعي، بالإضافة إلى طليق وفاء مكي أيمن الغزالي، فقد حكمت عليهم محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بالسجن مدة عشر سنوات وتعويض مالي للمجني عليها هي وشقيقتها، حيث قدمت شكوى رسمية ضد الفنانة وفاء مكي.
أصيبت وفاء مكي بعد الخروج من السجن بفيروس كورونا، حيث أنها أعلنت ذلك عبر تغريدة لها توضح بأن حالتها الصحية تتدهور، ورفعت نداء استغاثة لوزارة الصحة، وهي الآن تتلقى علاجها في مستشفى الهرم المصرية.