متى التختيم في الحرم، يحرص المسلمون في كافة دول العالم على أداء الصلوات في جماعة خاصة في شهر رمضان المبارك، ويحرص المواطنون في المملكة العربية السعودية على أداء صلاة التراويح كأبرز شعيرة من شعائر رمضان في الحرم المكي جماعات لنيل الأجر المضاعف وممارسة طقوس الشهر الكريم، تزداد أعداد المصليين في شهر رمضان بالتحديد في ليالي العشر الأواخر التي تشهد مصادفة ليلة القدر واغتنام هذه الفرصة العظيمة من خلال ختم القرآن الكريم في هذه الليالي أكثر من مرة، وفي هذه الأيام يتساءل المواطنون السعوديون عن متى التختيم في الحرم، وبناءً على ذلك سنقوم بالإجابة عن كافة الاستفسارات والأسئلة المطروحة.
محتويات
متى التختيم في الحرم؟
فرضت المملكة العربية السعودية مجموعة من الإجراءات الخاصة بأداء المصليين الصلاة في الحرم المكي وخاصة في الليالي الأخيرة من شهر رمضان وما يتعلق بالتهجد وإقامة صلاة التهجد بالحرم المكي، حيث يحرص شيوخ الحرم على ختم القرآن الكريم في هذه الأيام، وتبعاً لاتخاذ الإجراءات المتبعة لمواجهة فايروس كورونا فقد قررت المملكة على أن تكون ليلة ختم القرآن في الحرم في ليلة التاسع والعشرين منش هر رمضان لهذا العام، كما وأكدت على المصليين ضرورة الالتزام بكافة إجراءات الوقاية المتبعة ضد فايروس كورونا المستجد من الالتزام بلبس الكمامة الطبية في كافة الأوقات والحفاظ على التباعد الجسدي بين المصليين في أروقة الحرم عند أداء الصلاة، كما وكانت الوزارة قد أعلنت عن أسماء الأئمة في ليلة التاسع والعشرين وهي ليلة التختيم أو ختم القرآن الكريم وهم (الشيخ عبد الرحمن السديس، الشيخ ياسر الدوسري)، ومن الجدير بالذكر أن ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام 2025 يختلف عن أي عام من الأعوام، حيث يقتصر حضور المصليين على عدد معين من العاملين وموظفي الشؤون الخاصة بالحرم المكي وكافة القطاعات العاملة يأتي ذلك كخطوة من الخطوات التي اتخذتها المملكة لمنع تفشي وباء فايروس كورونا، هذا وقد تصدر هاشتاج “ختمة الحرم” من أكثر القوائم تداولاً على موقع التويتر على المستوى العالمي وعلى ذلك أعلنت رئاسة شئون الحرميين نشرت على الموقع الرسمي عبر حسابها على التويتر بعض الصور الخاصة بأعمال التعقيم والاهتمام بتنظيف الحرم المكي تجهيزاً لاستقبال المصليين في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وختمة القرآن الكريم، كما وتقوم شئون الحرم بتطييب الحرم المكي بأطيب البخور والعطور من باب التبجيل للكعبة المشرفة حيث يتم تبخير كافة المصليات في الحرم بأجود أنواع البخور على مدار الوقت، وتعمل على تطييب الحجر الأسود في الحرم بالعود الفاخر وتجديد كسوة الكعبة المشرفة، وفي هذه الليالي يحرص المسلمون المؤدون للصلاة في الحرم التضرع لله بالدعاء ليرفع الله البلاء عن البلاد والعباد، نظراً لأن الدعاء مستجاب في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان.