قصة تغريدة اليسا لكم دينكم ولي دين، تزخر الساحة الفنية العربية بالعديد من الأصوات الفنية التي قمة الطرب العربي ولاقت شعبية واسعة ليس فقط على النطاق العربي، بل تعدتها إلى العالمية، ومن أبرز هؤلاء الفنانين وبالأصح الفنانات هي الفنانة اللبنانية أليسا، واسمها الكامل هو أليسار زكريا خوري، وهي من مواليد العام 1971 في البقاع اللبنانية، حيث درست في الجامعة العلوم السياسية، ولقد اعتلت أليسا خشبة المسارع الفنية وهي في عمر السادسة عشر، حيث أدت عدة مسرحيات سياسية للفنان وسيم الطيارة على مسرح الساعة العاشرة، واستمرت في مسيرتها الفنية إلى إن وصلت إلى قمة الساحة الفنية الغنائية العربية والعالمية، لما تتمتع به من صوت حساس ومواهب غنائية أهلتها لهذا المكان،وسنتعرف هنا على قصة تغريدة اليسا لكم دينكم ولي دين.
محتويات
تغريدة اليسا لكم دينكم ولي دين
على صفحتها الخاصة على منصة تويتر قامت الفنانة اللبنانية أليسا نشرت تغريدة بمناسبة يوم الجمعة العظيمة وهي مناسبة يحتفل بها المسيحيون الشرقيون حول العالم لا سيما في لبنان، وهي في يوم 30 من شهر أبريل من كل عام حسب التقويم الشرقي، حيث تضمنت التغريدة صورة للرجل مصلوب في الإشارة للمسيح وكتبت عليها معلقة: (مثل خروف سيق إلى الذبح وكحمل صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه… أسلم نفسه للموت وأُحْصِيَ مع أثمة وهو قد حمل خطايا كثيرين)، وكنتيجة حتمية لم تسلم الفنانة أليسا من مهاجمة زوار الصفحة لها ومن تعليقاتهم التي عبرت عن رفضهم لتغريدة أليسا،وهو الأمر الذي أثار حفيظة الفنانة اللبنانية أليسها وجعلها ترد عليهم في تغريدة جديدة قائلة عبرها: (لكم دينكم ولي ديني !! خليك بدينك عزيزي)، وهو الأمر الذي أزعج احد زوار صفحتها فرد عليها بأنه يعبر عن رأيه الخاص وبأن هناك حرية للتعبير عن الرأي، كما وعبر الزائر عن حبه للنبي عيسى عليه السلام وعن حبه للسيدة العذراء مريم بنت عمران والدة عيسى عليه السلام في رده على التغريدة.
لا شك بأن الوطن العربي يضم بين سكانه عدة طوائف دينية إلى جانب الدين الإسلامي، حيث يعتبر الدين الإسلامي هو الدين الأساسي الذي يدين به غالبية العرب، إلا أن بعض قاطني مناطق بلاد الشام من سوريا وفلسطين والأردن ولبنان يدينون بالديانة المسيحية، ومنهم عدد من الشخصيات البارزة والشخصيات الدينية لا سيما الفنانة أليسا اللبنانية، حيث أثارة قصة تغريدة اليسا لكم دينكم ولي دين منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت أليسا تغريدتها هذه، وهو الأمر الذي فتح باب من النقاش حول الأديان السماوية المتواجدة في المنطقة، ولكن هذا الأمر هو من الأمور النادرة الحصول، حيث أن المسلمين والمسيحين يعيشون في الدول العربية في توافق ووئام منذ مئات السنين.