متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان، ينتظر المسلمون قدوم شهر رمضان في كل عام لما لهذا الشهر من فضائل عظيمة بما يحتويه من شعائر يقتصر أدائها على هذا الشهر الفضيل لذلك نجد الكثير منهم يحرص على مضاعفة العبادة بكافة أشكالها بدايةً من الصيام وهو الفريضة الأساسية في شهر رمضان ومن ثم الصلاة وأداء زكاة عيد الفطر وصلاة التراويح وصلاة قيام الليل، وبالتحديد العشر الأواخر من ليالي الشهر الفضيل، وذلك كله ابتغاءً لرضا الله تعالى وطمعاً في مضاعفة الأجر والثواب الذي وعد الله به عباده في شهر رمضانن وحرصاص منهم على القيام يتساءل بعض الأشخاص عن متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان، ومن ذلك نجيب في هذا المقال.
محتويات
صلاة التهجد برمضان
فرض الله تعالى على عباده الصلاة واعتبرها الركن الثاني من أركان الاسلام، وقد فُرضت الصلاة في حادثة الإسراء والمعراج وإن دل ذلك فإنما يدل على عظيم فضل ومكانة هذا الفرض، كما وشرع الله تعالى إلى جوانب الفروض من الصلاة النوافل والتي تؤدى من العباد جبراً للنقص في الفروض مثل صلاة التراويح في رمضان وصلاة قيام الليل والتي يعتبر فضل أدائها عظيم عند الله تعالى، ففيها يتقرب العبد من ربه ابتغاء للأجر والثواب المضاعف، وفي إطار الحديث تعتبر صلاة التهجد أحد أشكال صلاة النوافل تؤدى في جوف الليل بالتحديد في شهر رمضان وباقي شهور السنة لكن المصلون يحرصون على أدائها في شهر رمضان أكثر من أي وقت في أوقات السنة لأنها تعتبر أعظم فضلاً وأجراً، ففي شهر رمضان يُضاعف الله الأجر والثواب للأعمال والطاعات، ومن الجدير بالذكر أن صلاة التهجد تختلف عن صلاة القيام فصلاة التهجد تكون بعدما ينام الشخص ويستيقظ ليصلي فهذا تهجد أما إن بقي يصلي من بعد صلاة العشاء بدون أن ينام فيسمى هذا قيام، يبدأ وقت صلاة التهجد من بعد أداء فرض العشاء حتى بداية صلاة الفجر، ولكن ذهب جمهور الفقهاء إلى اعتبار أن أفضل أوقات أدائها في الثلث الأخير من الليل لأن الله عز وجل يتنزل إلى الأرض ويقول هل من داع فاستجيب له هل من مستغفر فأغفر له، فهذا الوقت هو أفضل أوقات التهجد، وفي شهر رمضان للعام 1446صلاة التهجد في المساجد تبدأ في الليالي العشر الأواخر ابتداءً من ليلة الحادي والعشرين من الشهر الفضيل حتى نهاية الشهر.
وقت صلاة التهجد وعدد ركعاتها
تبدأ صلاة التهجد بعد استيقاظ الشخص من النوم فيكون قد أخذ قسطاً من الراحة وبعدها يقوم لأداء صلاة التهجد في جوف الليل، ويبدأ وقتها في شهر رمضان الفضيل حيث يصليها المسلمون في جماعات في الليالي العشر الأواخر من ليلة الحادي والعشرون حتى تمام الشهر برؤية هلال شهر شوال، ويُذكر ان العلماء زجمهو رالفقهاء ذهب إلى أن عدد ركعات صلاة التهجد غير مقيد بعدد معين فيقوم المؤمن بأداء العدد الذي يتناس مع استطاعته وصحته الجسدية لكن ولوضع حدود فيصلية متوسطة قال بعض العلماء أنه من الأفضل أن تُؤدى صلاة التهجد أحد عشر ركعة بحيث تؤدى الركعات مثنى مثنى، وجاء في حكمها أنها من السنن والنوافل المستحبة في العبادة.