خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة، العشر الأواخر من شهر رمضان هي فترة مهمة في الدين الإسلامي، وتعد من أكثر الأيام المباركة في السنة الهجرية، وتحتفل الأمة الإسلامية خلال هذه الأيام بالليلة القدر التي تعتبر أحد أعظم ليالي السنة، كما أنه يتم اغتنامها في تأدية العبادات الدينية، والأعمال الصالحة تقرباً لله عز وجل، وفي هذه السطور نضع لكم خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة.

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر 1446

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر 1446
خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر 1446

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر، يجب عليكم أيها المسلمون ان تكون مُدركين تمام الادراك ما تمتلكه العشر الأواخر من فضل كبير، وبالأخص ليلة القدر التي هي خير من الف شهر، فقد خصها الله بوافر الفضل وجزيل الإكرام، وعظيم البركة، فهي الليلة التي تمر على المسلمين مرة كل عام، وهي للية مباركة عظم الله أمرها وجعلها رفيعة الشأن وعالية المكانة، وتمتلك من الفضل قدراً عظيماً كما ان فيها بركة لا يتصورها عقل انسان، وهذه الليلة العظيمة المباركة لها قدر كبير عند الله ومكانة كبيرة في نفوس المسلمين، ومن أهم الفضائل التي تحظى بها ليلة القدر اختصاص الله لها بنزول القرآن الكريم، حيث جعل الله من هذه الليلة وقتاً ينزل فيه كلام الله، وقال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرَاً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”، ولا يقتصر فضل هذه الليلة على نزول القرآن الكريم، بل جعلها الله ليلة مباركة، وكانت البركة في هذه الليلة بركة كبيرة سواء في وقت ليلة القدر أو بركة العمل الذي يقوم بها المسلم فيها وبركة كبيرة في الثواب الحسن والجزاء الذي يناله المسلم نتيجة على ما يقوم به من عبادات وأعمال صالحة في ليلة القدر، وقال تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ”، واضافة على البركة التي تحظى بها ليلة القدر أن العبادة فيها توازي عبادة المسلمين لألف شهر، أي ان الانسان الذي يحيي ليلة القدر بالعبادة الصالحة يكون لها أجر المسلم الذي يقبل على الله بالطاعات الحسنة والأعمال الصالحة في مدة قدرها ثلاثة وثمانين عام، وعليك ايها المسلم أن تستدرك هذا الأمر وتقبل على الله بكل عمل صالح من شأنه ان يعلي قدرك ويبارك لك ويرحمك، ولم يكن فضل ليلة القدر متوقفاً عن هذا الأمر، بل كناية على هذا تنزل فيها الملائكة ناشرة الرحمة والخير والبركة، فقد قال تعالى: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ”، كما انها ليلة سلام لا شر فيها، وكلها منفعة وخير وفضل.

خطبة الجمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر

خطبة الجمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر
خطبة الجمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر، ليلة القدر يا عباد الله لا تملك ليلة العظمة التي تملكه هذه الليلة، فهي الليلة المخصوصة بتقدير المقادير، فيفرق الله بين من ذل من الخلق وبين من ارتفع قدره منهم، وبين الممتثل لأوامر الله وبين الطاغي المتجبر البعيد كل البعد عن طرقات الله التي تكون الجنة في أخرها، وفي ليلة القدر يكتب الأموات ويكتب الاحياء، ويفرق فيها كل أمر حكيم، ويكتب للعباد ما كان من أعمالهم إلى ليلة القدر الاخرى التي تأتي في العام التالي لهذا العام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر اجتهاداً عظيماً، وكان يعتكف المسجد، هذا والنبي غفر الله كل ذنوبه ورحمه وهو سيدخل الجنة، وهذا يا ايها المسلمون يعطينا حافزاً قوياً لأننا الأحوج لأن نجتهد في العشر الاواخر وليلة القدر، لأن الذنوب أثقلت كواهلنا، وباتت مُضيعة لنا ومُضعفة لوازعنا الديني، فالحياة طرقاتها كثيرة ومتاهاتها أكثر وتضيع الانسان المسلم دون ادراك منه، فيجب أن نعود يا عباد الله مرة أخرى لله، لنقوي الايمان الكامن في قلوبنا ونيقظ الحب الذي ولدنا مفطورين عليه وهو حب الله الخالق البارئ، وفي الحديث عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر لابد لنا أن نقول بان ليلة القدر من قامها يغفر الله له ذنوبه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، ويجب أن تكون خيرات ليلة القدر من نصيب المسلمين، كما من واجبنا أن نقدر لهذه الليلة المباركة قدرها، ونعلم علماً يقيناً بمكانتها وفضلها وبركتها، ويجب علينا يا معشر المسلمين تحري خير العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر، والاجتهاد فيها والجد والعبادة.

خطب مكتوبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر

خطب مكتوبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر
خطب مكتوبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر، أيها المسلمون عليكم أن تعلموا أن النبي كان أكثر الخلائق إدراكاً بفضل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر، لهذا الأمر كان مقبلاً على الله ومتضرعاً له بأن يمن عليه ببلوغ ليلة القدر التي تغفر فيها ذنوب المسلمين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستحث امته، ويستنهض عزائمهم حتى يتحروا ليلة القدر وينالوا بركتها وخيرها، كما يجب عليكم يا معشر المسلمين أن تعلموا ان خسارة فضل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر لها يتبعها الندم الشديد، ويا لها من خسارة عظيمة حين يستمر الانسان في غيه ويبقى سادراً في لهوه في هذه الأيام الفضيلة التي يعد محروماً من حرم فضلها وبركتها وحسناتها، واذا لم تتحرك قلوب المسلمين في العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر فمتى ستتحرك، ومتى يستنهضون ويتداركون الفضائل التي لا تمتلكها ايام العام كلها مهما اجتمعت وتمتلكها العشر الاواخر من رمضان، عليكم ايها المسلمون اغتنام هذه الفرصة العظيمة، والمُضي في سبيل إرضاء الله والعمل بكل ما يُصلح لكم حياتكم ويرحمكم ويُذهب عنكم سيئاتكم، ويكون اغتنام العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر عن طريق الاكثار من الدعاء، وأهم الأدعية الدعاء الذي علمه النبي صلى الله للسيدة عائشة لتردده في ليلة القدر وهو: “أن عائشة -رضي الله عنها- قالت: يا رسول الله، أرأيت إنْ علمتُ ليلة القدر أي ليلة هي، فماذا أقول؟ قال: “قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.

شاهد أيضا: كيف استغل العشر الاواخر من رمضان 1446 فضل العشر الأواخر من رمضان

خطبة قصيرة عن فضل العشر الأواخر من رمضان

خطبة قصيرة عن فضل العشر الأواخر من رمضان
خطبة قصيرة عن فضل العشر الأواخر من رمضان

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر، عليكم أيها المسلمون أن تعوضوا الأيام التي فاتتكم من شهر رمضان الكريم لان الله منحكم فرصة عظيمة تتجلى فيها عظمته ورحمته وبركته، والتي هي العشر الأواخر من رمضان، والتي تتضمن ليلة القدر التي مهما تحدثنا عن فضائلها لن نستطيع اختصارها أو تجميعها ضمن كلمات تبين العظمة التي تتلخص فيها، وكان الله رحيماً في عباده حين أخر الفضل وجعله في أواخر شهر رمضان، لأنه يعلم ما في نفوس المسلمين وبعض الناس، وأن المتهاونين في ايام شهر رمضان كثر وما ينكبون عليه من ملهيات أكثر، ولهذا السبب جاء الفضل المضاعف والقدر الكبير مختصراً في عشر ايام وهي العشر الأواخر من رمضان التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم ايام العتق من النار، وفي هذه الأيام يرحم الله المسلمين ويجنبهم عذاب النار ويغفر ذنوبهم وسيئاتهم وخطاياهم التي يمكن أن تكون سبباً لدخولهم النار للعقاب على هذه الأعمال، لذا على كل مسلم أن يتقي شر نفسه وشر أعماله وشر وسوسة الشيطان، ويقبل على الله في العشر الأواخر من رمضان لعله يدرك ليلة القدر ويغفر الله ما تقدم وما تأخر، ويبارك له في الأيام القادمة من عمره، لأن هذه الليلة تقدر فيها المقادير والمصائر، ويكتب الله فيها اجل الانسان ويبين مصيره حتى ليلة القدر القادمة، لذا عليكم ايها المسلمون أن تستيقظوا من سباتكم وتنهضوا بنفسكم وتبددوا ظلمها لنفسها من خلال اغتنام الأيام الفضيلة بالخير والعمل الصالح.

شاهد أيضا: ماذا تسمى العشر الأواخر من رمضان.. فضل العشر الأواخر من رمضان

خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة، لأن المسلمين في هذه الأيام محتاجين بشدة للكثير من الكلمات التوعوية والخطب الهادفة التي تقوي عزيمتهم وتنهض بروحهم وتجعلها تدرك الفضل العظيم الذي تحظى به الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، حيث خصص الله هذه الأيام بالفضل والخير والبركة، وفضلها عن باقي ايام شهر رمضان، كما أنها أيام تحتضن ليلة كان الرسول دائم الحث للمسلمين بتحريها لما لها من عظيم الفضل وكبير الثناء.

قد يهمك ايضًا

قد يهمك ايضًا
قد يهمك ايضًا
اغراض رمضانعبارات تهنئة رمضان
زينة رمضان 2025دعاء قبل الفطور في رمضان
الغاز عن رمضانهل شهر رمضان كامل
اسعار ياميش رمضاندعاء ليلة القدر
الرد على مبارك عليكم الشهرتردد قنوات مسلسلات رمضان
اذا احد قال مبارك عليك الشهر وش اردتفسير حلم الافطار في رمضان
برامج رمضان 2025علامات ليلة القدر
رسائل تهنئة رمضانادعية شهر رمضان
دعاء التراويحبوستات رمضانية
دعاء للميت قبل رمضانمقاضي رمضان

 

Scroll to Top