كلام مباركة العشر الأواخر من رمضان، لم يتبقى الكثير وتهل علينا أيام الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، الثلث الذي يعتق به رقاب الصائمين القائمين من نار جهنم، حيث في هذه الأيام يبدأ الكثير المسلمين بتكثيف طاعاتهم والإكثار من العبادات والأعمال الصالحة طمعاً في نيل الأجر والثواب والرحمة من الخالق وغفران الذنوب والخطايا التي تراكم على أعتاق المسلمين والفوز بهذا الشهر الفضيل من خلال الخروج منه ونحن من الذين عُتقت رقابهم من نار جهنم، آملين أن الله جل علاه قد تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا ونحن محسنين الصوم والعمل الصالح، وبهذا سوف نعرض لكم في هذا المقال مجموعة من العبارات والكلمات التي يتم من خلالها مباركة العشر الأواخر من رمضان المبارك وهو الثلث الأخير منه، وهو تلبيةً لرغباتكم في ما يتعلق كلام مباركة العشر الأواخر من رمضان.
محتويات
عبارات تهنئة بالعشر الاواخر
يقال أن خير الأعمال خواتيمها، فنحن ندعو الله سبحانه وتعالى أن نكون ممكن أحسن خاتمته وتمكن من استغلال خاتمة رمضان في كل ما هو خير وطاعة من أجل نيل رضا الله جل جلاله ومحبته ورضا نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نلاحظ أن هناك الكثير من المسلمين الذين يستقبلون العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من خلال نشر العديد من كلمات وعبارات تهنئة بالعشر الاواخر، وأيضاً يمكن استخدام هذه العبارات من باب تذكير المسلمين وتوعيتهم لاستغلال هذه الأيام المباركة والتكثيف من الأعمال الصالحة وإذا كان العبد في غفلة يتم من خلال هذه الكلمات توعيته وهداية قلبه لاستغلال ما تبقى من الشهر الفضيل، وبهذا سوف نعرض لكم في هذه السطور مجموعة من العبارات والكلمات التي يتم من خلالها مباركة وتهنئة بالعشر الاواخر رمضان المبارك وهو الثلث الأخير منه، وهو تلبيةً لرغباتكم في ما يتعلق عبارات تهنئة بالعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك والذي يتمثل في ما يلي :
- أُهنئكم بحلول العشر الأواخر من رمضان، وأسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا، وأن يجعلنا ممن يعتقهم من النار.
- عشرون ماضية وعشرة باقية فأكثر من الخير في الباقية لتدرك ما فاتك في الماضية.
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره.
- ختم الله شهركم بالمسرات وغفران الزلات وقبول الدعوات.
- أتحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.
- قوافل العتقاء أوشكت على الرحيل فأجمع زادك وأخلص نيتك وأدرك الركب فأجتهد، تدرك في ليلة تعدل عمرك كله، لعلها تكون الليلة.
- وقد بدأ السباق، فأسرعوا في نيل الحسنات المضاعفة، والثواب العظيم.
- لعلها تكون أخر الأيام أو أخر الساعات أو أخر الساعات في مفارقة حبيب قلوب المحبين فكيف تودعه ؟ عاهد وواعد وجاهد لتواصل حتى تصل.
- لا تنسوا زيارة الأقارب، ومواصلة صلة الرحم بينكم.
- لن أبارك لكم بطلة الشهر وحسب بل أسأل المولى أن يبلغني وإياكم ليلة القدر.
- اللهم أتنا في الدنيا حسنة، وفي الأخر حسنة، وقنا عذاب النار.
- أكثروا من قراءة القرآن، والتسبيح في هذه الأيام المباركة.
- بارك الله لكم في شهر الطاعات والرحمات ورزقكم فيه الدرجات وختم لكم فيه بالصالحات وأدخلكم أعلى الجنان .
- عشرون ماضية وعشرة باقية فأكثر من الخير في الباقية لتدرك ما فاتك في الماضية.
- أني أحبكم في الله فلا تحرمونا من صادق دعائكم في هذه الليالي المباركة
- الحمد لله الذي أوصلنا إلى محطة رمضان للتزود منها بالوقود الإيماني فلنغتنم هذه الفرصة حتى نصل إلى خط النهاية .
- جعلنا الله واياكم من عتقاء الشهر الكريم وزوجنا واياكم من احلى الحريم .
- نبارك لكم دخول العشر الأواخر ونسألكم الدعاء.
- بلغك الله الشهر وشرف الأمة بالنصر وأكرمك بليلة القدر وأسعدك مدى الدهر.
- إن رجوت من الله الغفران أو سألته سكن الجنان، فضم اسمي إلى اسمك فإني احب مجاورتك في الجنة .
- اللهم اختم لأحبتي رمضان بالعتق من النيران .
- أوشك موسم الخير على الرحيل على الانقضاء فليكن خير أعمالنا ختامها .
- بلغك الله شهر رمضان وفتح لك أبواب الرضوان وأغلقت أبواب النيران وأكرمك الله بليلة القدر.
- ختم الله شهركم بالمسرات وغفران الزلات وقبول الدعوات .
شعر عن العشر الاواخر من رمضان
اليوم هو التاسع عشر من أيام شهر رمضان المبارك فلم يتبقى سوى ساعات تفصلنا عن بدء الثلث الأخير من الشهر، وهو الثلث الذي يحوي لياليه أعظم ليلة من ليالي السنة بأكملها، الليلة التي هي خير من ألف شهر، والتي لها اسم من أسماء السور القرآنية والمعروفة باسم ليلة القدر، كما ورد العديد من الأحاديث التي تصف جمال وعظمة هذه الليلة وما هي العلامات التي تظهر في تلك الليلة لتزيد احتمالية أن هذه الليلة هي فعلاً ليلة القدر وهنيئاً لما قام ليلها وأكثر من الذكر والاستغفار، ومن أبرز الأحاديث النبوية التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم في وصف ليلة القدر :” إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ”، لذا هناك الكثير من الكُتاب الذين يبدعون في كتابة أجمل الأشعار عن العشر الاواخر من رمضان المبارك، وبهذا سوف نعرض لكم في هذه السطور مجموعة من شعر عن العشر الاواخر من رمضان وهو الثلث الأخير منه، وهو تلبيةً لرغباتكم في ما يتعلق شعر عن العشر الاواخر من رمضان المبارك والذي يتمثل في ما يلي :
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلاك
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى *** هذا الشذى الفواح نفح شذاك
يا مجري الأنهار : ما جريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداك
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواك
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يا رب حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت يا ربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناك
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
يا غافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاك
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يا رب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاك
يا رب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراك
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ما أقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ما خاب يوما من دعا ورجاك
كلام مباركة العشر الأواخر من رمضان، حيث لم يتبقى الكثير وتهل علينا أيام الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، الثلث الذي يعتق به رقاب الصائمين القائمين من نار جهنم، حيث في هذه الأيام يبدأ الكثير المسلمين بتكثيف طاعاتهم والإكثار من العبادات والأعمال الصالحة طمعاً في نيل الأجر والثواب والرحمة من الخالق وغفران الذنوب والخطايا التي تراكم على أعتاق المسلمين والفوز بهذا الشهر الفضيل من خلال الخروج منه ونحن من الذين عُتقت رقابهم من نار جهنم، ويقال أن خير الأعمال خواتيمها، فنحن ندعو الله سبحانه وتعالى أن نكون ممكن أحسن خاتمته وتمكن من استغلال خاتمة رمضان في كل ما هو خير وطاعة من أجل نيل رضا الله جل جلاله ومحبته ورضا نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.