اول من امن من الموالي، أمر الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بالوحي إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الله تعالى وتوجيه العباد إلى الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له بدلاً من مظاهر الكفر وانتشار الجهل والوثنية التي كانوا عليه الناس قبل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن وقتها بدأت دعوة النبي محمد سراً والتي استمرت بدورها ثلاث سنوات خوفاً من بطش وأذى قريش وتعذيبهم للمسلمين الذين صدقوا رسالة النبي وآمنوا معه، لذلك كان من يدخل في الإسلام في بداية الدعوة لا يجهر بإسلامه وإلا ناله من العذاب ما لم يتوقع، ومن هنا سنقوم بالإجابة عن اول من امن من الموالي.
محتويات
أول من آمن من الرجال
منذ نزول الوحي جبريل عليه السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم امتثل النبي لأمر الله تعالى وبدأ بالدعوة التي أمره بها بالناس، فبدأ بدعوة من كانت له السند دوماً فهي أول من صدقه من النساء وآمن معه وهي زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ثم الصديق الصدوق الذي لطالما كان رفيق درب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة وبعدها فأول من آمن بدعوة الرسول من الرجال كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، أما عن علي بن طالب فكان في مقتبل عمره فكان ابن العاشرة فقد صدّق دعوة النبي وآمن به فكان أول من آمن من الصبيان هو، واستمر حال الدعوة الإسلامية وتدارس القرآن الكريم سراً لثلاث سنوات نظراً لما لاقاه المسلمون من ويلات التعذيب والرد عن الدين من كفار قريش آنذاك، ثم بعدها أمر الله تعالى رسوله بالجهر بالدعوة فكان أول من جهر بدعوته عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
اول من امن من الموالي؟
إن اول من امن من الموالي مع النبي عليه السلام هو “زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي” رضي الله عنه، فقد دعاه النبي للإسلام وكان أسيراً عندهم وخيره بين الذهاب والبقاء فقرر البقاء مع النبي وأعلن إسلامه أمام قريش.