ما الاجر والثواب المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً، ليلة القدر هي ليلة مباركة في الإسلام وتعد من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وتسمى أيضاً “ليلة القدر المباركة”، و”ليلة القدر الكريمة”، وهي من الليالي العظيمة في الإسلام التي أشار إليها الله في القرآن الكريم، فقال تعالى “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”، وهو في سورة القدر، وفي مقالنا نوضح ما الاجر والثواب المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً.
محتويات
من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم
تُعد ليلة القدر من أهم الليالي التي تأتي على المسلمين وينتظرها العباد بكل حب وتضرع لله عز وجل، كما أن هناك الكثير من الأحاديث النبوية ومن ضمنها كان سؤال يتعلق بهذا الحديث، ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً، وكان حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينص على أن من قام لله عز وجل قيام الليل في شهر رمضان ايماناً بما أنزل الله عز وجل واحتساباً أي لأخذ الأجر من الله تعالى، كان جزاء العبد غفران له ما تقدم من الذنوب وذلك كان للعمل على تشجيع العباد على حب الأعمال الصالحة واغتنام شهر رمضان بالخير والطاعات، إذن ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً هو غفران ما تقدم للعبد من ذنوب أي ما سبق له من كل ذنب فيخرج من رمضان كصحيفة بيضاء كيوم وُلد.
من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا الدرر السنية
ما الاجر المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً كان من أحد الأسئلة التي جاءت للاستفسار عن حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان رسولنا الكريم قد نص علينا حيث لمن يصوم شهر رمضان بالعبادات والصالحات طلباً منه العفو والمغفرة وتكفير الذنوب، وكان حبيبنا المصطفى يكثر من العبادات وينصح الناس في شهر رمضان باغتنامه والعمل على مراجعة التقصير بحق ربهم ففي شهر رمضان ليلة القدر خير من ألف شهر ففيها الرحمات والحسنات وغفران الذنوب وهي فيها أعظم عبادة وهي قيام الليل وتُعد قيام الليل من الصلوات العظيمة وهي دأب الصالحين، وجاء من الدرر السنية حديث عن رسولنا الكريم، ( كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ )، وجاء في الحديث أن من صلى رمضان وقامه أي قام الليل لله عز وجل واحتساباً أي أن العبد طالباً للمغفرة والأجر من الله عز وجل، كان جزاؤه غفران الذنوب وتكفيرها أي زيادة ثواب الصالحين وغفران الذنوب لهم في هذا الشهر الفضيل.
شاهد أيضا: كيف نحيي ليلة القدر في رمضان ومتى تكون
ما هو ثواب من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
ثواب من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا هو أن الله سبحانه وتعالى يثيبه على ذلك بالخير الكثير والأجر العظيم. فقد ذكر الله في القرآن الكريم أن ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، فمن قام ليلة القدر وصامها وأقام العبادة فيها بإخلاص وإيمان، فإنه يكون قد فاز بأجر عظيم ونعمة من الله سبحانه وتعالى، ومن بين الثواب الذي يحصل عليه المسلم الذي يقوم بالعبادة في ليلة القدر:
- مغفرة الذنوب: فإن من قام ليلة القدر وصامها وأقام العبادة فيها بإخلاص، فإنه يحصل على مغفرة الذنوب وتكفير السيئات.
- الثواب العظيم: فإن الله سبحانه وتعالى يثيب المسلمين الذين يقومون بالعبادة في ليلة القدر بثواب عظيم وجزاء كبير.
- النجاة من النار: فإن من قام ليلة القدر بإخلاص وصدق وأقام العبادة فيها، فإنه يحصل على النجاة من النار والعذاب في الآخرة.
شاهد أيضا: متى تبدأ ليلة القدر في شهر رمضان ومتى تنتهي اسلام ويب
ما الاجر والثواب المترتب لمن قام ليلة إيماناً واحتساباً، يُعتقد أن ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر، وأن العبادات التي تُؤدى فيها تُعدل كأنها قد أدِيت على مدار الألف شهر. ويحرص المسلمون في هذه الليلة على إحياء الذكرى والعبادة، والقيام بالأعمال الصالحة والتوبة من الذنوب والخطايا، وقراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتكبير، وإطعام الطعام وإفشاء السلام، والتعاون على البر والتقوى.
قد يهمك ايضًا