من هو العالم الذي أكتشف الدورة الدموية الصغرى، ابن النفيس ولد في دمشق، ودرس الطب في جامعة دمشق في عصر الدولة الأموية، وتبين من خلال مراجعته وتصحيحه للأبحاث التي قام بها الطبيب الروماني غالينوس الذي يعود للأصول الإغريقية، أكد أن الدم يتدفق من القلب إلي الرئتين ويتم تنقيته بالأكسجين وبعد ذلك يرجع مرة ثانية لكي يتم ضخه في كافة الجسم، ويطلق على هذا الدورة الدموية الصغرى، وبهذا يكون أوّل من سجّل اكتشافه للدورة الدموية هو العالم والطبيب ابن النفيس الذي ولد في دمشق، وكان يتخصص بعلم التشريح وعلاج الأمراض، ولقد جاء اكتشاف ابن النفيس هذا قبل اكتشاف الايطالي ريالدو للدورة الدموية الصغرى بثلاثة قرون، وأطلق على اكتشافه الدورة الدموية الصغرى. سنتعرف وإياكم على من هو العالم الذي أكتشف الدورة الدموية الصغرى؟
محتويات
الدورة الدموية
الدورة الدموية الصغرى هي احدى أجزاء الجهاز الدوري الدورة الدموية هي عبارة عن عملية انتقال الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الرئتين وخلايا الجسم عن طريق الشرايين والأوردة، وبمساعدة القلب الذي يضخّ الدم ويسحبه. وذلك بعكس ما يحصل في الدورة الدموية الكبرى، ولسريان الدم في الأنسجة المتواجدة في جسم الانسان لها أهمية كبيرة لكي تبقى أعضاء الجسم تعمل. وتقوم ايضا بنقل الأكسجين والمغذيات والغازات من خلايا لخلايا آخري.
اكتشاف الدورة الدموية الصغرى
ان مكتشف الدورة الدموية الصٌغرى هو العالم ابن النفيس عام 1242م، وبقي ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية مجهول ولم يتم ذكره ضمن كتب الطب حتى اللحظة، ويعود السبب وراء ذلك هو ضياع بعض مؤلفاته وتدميرها أثناء هجوم المغول على الدولة الاسلامية. ولا يعرف على وجه التحديد بأن هذا الاكتشاف تم التعرف عليه بعد العصر الذي عاش فيه أم لا. وتم العثور على العديد من المخططات يوضح فيها كيفية نظام الدورة الدموية، وفي أوروبا بدأت مجموعة من الأبحاث نشر بعض منها الفيزيائي ميغيل سيرفيتو عام 1553. ولقد كانت دراسة جسم الإنسان ممنوعة من اللاهوتيين في عصره، وبقي اكتشاف الدورة الدموية الصُّغرى غير معلوم حتى جاء الطبيب الانجليزي ويليام هارفي عام 1616.
تعمل الدورة الدموية الصغرى في جسم الانسان بين الرئتين والقلب؛ حيث يتجزأ القلب لعدة اجزاء وهي بطين أيمن وبطين أيسر، وأذين أيمن وأذين أيسر، وتقوم الأوردة الدموية المعروفة بالشريان الرئوي بنقل الدم المحتوي على ثاني أكسيد الكربون من البطين الأيمن للرئتين لكي يتم تبديله بالدم الذي يشمل على الأكسجين والمغذيات.