متى وقعت معركة السبلة، كان هناك الكثير من الدول غير المستقل منذ زمن طويل فكانت تخضع لسيطرة دول اخرى اقوى منها، ومن ضمن تلك الدول كانت المملكة العربية السعودية، حيث خاضت المملكة الكثير من المعارك والحروب من أجل الحصول على استقلالها، وكان من ضمن تلك المعارك، معركة السبلة التي وقعت بين كلاً من مملكة الحجاز ومملكة نجد وملحقاتها، في روضة السبلة ما بين الأرطاوية والزلفي، وكانت هذه المعركة بين قوات ال سعود بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وقوات الإخوان بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد، فقد كانت معركة السبلة من أحد المعارك الدامية التي انتهت بانتصار قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وهي اخر معاركه التي خاضها في سبيل تأسيس المملكة العربية السعودية، وفيما يلي سنتعرف متى وقعت معركة السبلة.
محتويات
معركة السبلة
معركة السبلة من أحد المعارك التي وقعت على أرض المملكة العربية السعودية تحديداً في منطقة روضة السبلة ما بين الأرطاوية والزلفي، بين كل من قوات آل سعود، وقوات الإخوان، بقيادة كلاً من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قائداً لقوات آل سعود، وفيصل الدويش وسلطان بن بجاد قائداً لقوات الإخوان وقد وقعت المعركة بيوم السبت الثامن عشر من شوال عام 1347 هـ، ما يوافق السبت ثلاثين مارس عام 1929 م، وقد بدأت المعركة من طرف عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود التي هاجم قوات الإخوان هو و 4.600 مقاتل، وكان مقاتلي الإخوان الذي تصدوا لهم 2.400 مقاتل، وبعد استمرار معركة دامية بين كلا الطرفين انتهت المعركة بقتل 500 قتيل من قوات الإخوان، و200 من قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، وبهذا انتصرت قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على قوات الإخوان التي اصيب قائدهم فيصل الدويش بإصابة بالغة في خصره وعلى آثرها حمل إلى الإرطاوية، بينما سلطان بن بجاد تمكن من الفرار والعودة إلى هجرته الغطغط، وبهذا انتهت المعركة.
متى وقعت معركة السبلة؟
وقعت معركة السبلة بتاريخ ثلاثين مارس في عام 1929 م، حيث بدأت قوات عبد العزيز بشن هجماتها على الإخوان بصورة مفاجئة دون أي انذار، مما أدى ذلك لقيام قوات الاخوان بالتحصن في مواقعهم ومحاولتهم لصد هجوم قوات عبد العزيز آل سعود، مما ادى ذلك لتراجع قوات عبد العزيز آل سعود كأحد المخططات لتوهم قوات الإخوان بالنصر والخروج من مواقعهم، وبعد ذلك تمكنت قوات عبد العزيز آل سعود من استدراج قوات الإخوان واخراجهم من مواقعهم واستقبلتهم بالرشاشات التي ادت الى قتل عدد كبير من قوات الإخوان، وفرار عدد منهم، وانتصار قوات عبد العزيز آل سعود، وانتهت معركة السبلة بنتصار الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وهزيمة قوات الإخوان، وفقدان الإخوان 500 قتيل، وقوات الملك عبد العزيز آل سعود 200 قتيل.