احاديث عن العشر الاواخر من رمضان.. فضل العشر الاواخر من رمضان، العشر الأواخر من شهر رمضان هي فترة مهمة في التقوى والعبادة للمسلمين، وهي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وتبدأ من اليوم العشرين وتستمر حتى نهاية الشهر، ومن المعروف أن الليالي العشر الأواخر من رمضان تحتوي على ليلة القدر، التي وصفها الله تعالى في القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر، وفي هذه السطور سوف نوضح لكم احاديث عن العشر الاواخر من رمضان.. فضل العشر الاواخر.
محتويات
أحاديث عن أواخر رمضان
أحاديث عن أواخر رمضان، حيث تم تقسيم الأحاديث النبوية الشريفة إلى قسمين أساسيين والتي تتمثل في كل من الحديث النبوي الشريف والذي يمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان لفظه ومعناه من عنده، أما النوع الثاني من الأحاديث النبوية فهو الحديث القدسي والذي يمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من لفظ ومعناه من عند الله سبحانه وتعالى، حيث من خلال السنة النبوية تمكن النبي من تفصيل ما ورد ما من أحكام الشريعة في القرآن الكريم وإيضاحها للأمة ومنها الصلاة وكيفية أدائها وعدد ركعاتها وغيرها، وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنته النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث التي يصف فيها أجر العشر الاواخر من رمضان، وبهذا سوف نعرض لكم في هذه السطور مجموعة من أحاديث عن أواخر رمضان، وتتمثل أحاديث عن أواخر رمضان في كل من ما هو آتي :
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله. متفق عليه.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره. رواه مسلم.
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير، قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه فقال: ((إني اعتكفتُ العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف))، فاعتكف الناس معه، قال: ((وإني أُريتها ليلةَ وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء))، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر. متفق عليه واللفظ لمسلم.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان. متفق عليه.
- 5- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر)) متفق عليه.
- عن عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده. متفق عليه.
- أخرج الإمام أبو داود بسنده عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: “السُّنة على المعتكف ألا يعود مريضاً، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بُدَّ منه”.
- عن عبداللهِ بن أُنيسٍ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((أُريتُ ليلةَ القَدْر، ثمَّ أُنسيتُها، وأَراني صُبحَها أسجُدُ في ماءٍ وطِينٍ))، قال: فمُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعِشرين، فصلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ فانصرَف، وإنَّ أثَرَ الماء والطِّين على جَبهته وأنفِه. قال: وكان عبدالله بن أُنيسٍ يقول: ثلاث وعِشرين.
خاطرة عن العشر الأواخر من رمضان
خاطرة عن العشر الأواخر من رمضان، حيث تعتبر العشر الأواخر من رمضان هي الثلث الأخير من رمضان الذي ينتظر الكثير من الناس ينتظرونه بفارغ من الصبر والشغف، لاستغلالها والإكثار من الأعمال الخيرية والصالحة كالصدقات والصلاة وترتيل القرآن الكريم وقيام الليل كل ليلة آملين أن يكونوا قد أقاموا ليلة القدر والتي هي أعظم الليالي وخير من ألف شهر، ورغبة في نيل رضا ومحبة الله جل علاه، ونيل شفاعة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في يوم القيامة، يوم يقول الناس نفسي نفسي إلا عليه يقول أمتي أمتي، آملين أن ينقضي هذا الشهر الفضيل وقد كُتبنا من المسلمين الصائمين القائمين الذي عتق الله رقابهم من نار جهنم، لذا سوف نعرض لكم في هذه السطور مجموعة من العبارات والخواطر في العشر الأواخر، حيث تتمثل خاطرة عن العشر الأواخر من رمضان في كل مما يلي :
- وهل يشبهه شهر وفيه ليلة القدر؟ فكم من خبر صح فيما فيها من الخير، روينا عن ثقات أنها تطلب في الوتر فطوبى لأمرئ يطلبها في هذه العشر، ففيها تنزل الأملاك بالأنوار والبر، ألا فادخلوها أنها من أنفس الذخر، فكم من معتق فيها من النار ولا يدري.
- مع العشر الأواخر من رمضان يتجدد وعينا برمضان،
ويُضيء في قلوبنا شعاع ٌمن الأمل،
فهذه سانحة نستدرك فيها ما فاتنا من الخير الكبير!
فالعشر الأواخر، هي خير أيام رمضان وخير أيام العام كلّه!
وفيها ليلة القدر، التي تقدر فيها كلُّ أمور الخلائق. - ها هي العشر الأواخر من الشهر المبارك قد أظلتنا
وها هي نفحاتها قد هبت علينا ترجو منا*
البر والوفاء والاجتهاد مع الخوف والرجاء
ها هي تفتح لنا ذراعيها عسى أن نعوض ما فاتنا من أجر
وأن نجبر ما أصابنا من كسر
إنها الأيام المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر. - بدأت أواخر شهرنا هيا ابدؤوا
عزماً جديداً في رحاب أواخر
واستنهضوا جهداً حميداً راشداً
ليحل فيكم نور فضل ذاخر
فالصوم آذان بالرحيل فشمروا
صدق انطلاق للضياء الفاخر
فستندمون إن فاتكم شهر الهدى
في لهو إغفال وسوء تفاخر. - بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلاك
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى *** هذا الشذى الفواح نفح شذاك
ما صحة حديث التمسوها في العشر الاواخر
التمسك بالعبادة والاجتهاد فيها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يعد من السنن المستحبة في الإسلام، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على الاجتهاد والتفاني في العبادة في هذه الفترة الخاصة، كما أن هذه الأيام والليالي تعتبر من أفضل الأوقات للعبادة والتقرب إلى الله، وفيها يُغفَر الذنب ويتقبل الدعاء، أيضا:
- ومع ذلك، فإن لا يوجد حديث محدد يشير إلى التمسك بالعبادة في العشر الأواخر من رمضان، ولكن هذه العشر الأواخر كان النبي محمد ﷺ يتعبد فيها بشكل خاص، وقد روى الصحابة والتابعون عنه بذلك، وكذلك فعلوا بعده.
- لذلك، يمكن القول بأن التمسك بالعبادة والاجتهاد فيها في العشر الأواخر من رمضان يعد من السنن المستحبة والمأمولة، ويشجع عليها الكثير من العلماء والدعاة، ويجب علينا جميعاً الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله في كل الأوقات، وخاصة في هذه الفترة المباركة.
شاهد أيضا: دعاء دخول العشر الاواخر من رمضان.. أدعية العشر الأواخر من رمضان
كلمة عن العشر الأواخر من رمضان
تعد العشر الأواخر من رمضان فرصة للمسلمين لتعزيز علاقتهم بالله تعالى وتحسين أدائهم في العبادات، وخاصة في الصلاة والصيام والقراءة والتدبر في القرآن الكريم، ومن المستحب أيضاً في هذه الفترة الإكثار من الدعاء والاستغفار والصدقة والعمل الخيري، والتفكر في نعم الله والتوبة من الذنوب والخطايا.
ومن العادات السنية في العشر الأواخر من رمضان أن يستيقظ المسلمون في الليل ويقيموا صلاة التراويح والقيام، ويستمروا في العبادة حتى ساعات الفجر، ويستمعوا إلى الدروس الدينية والمحاضرات والأناشيد والأدعية، وينصح المراجع الدينية بأن يستغل المسلمون هذه الفترة العظيمة بالاستمرار في العبادة والتقرب إلى الله.
شاهد أيضا: مسجات العشر الاواخر في رمضان 1446 رسائل تهنئة بالعشر الأواخر
احاديث عن العشر الاواخر من رمضان، حيث تعتبر العشر الأواخر من رمضان هي عبارة عن الثلث الأخير من الشهر الفضيل، حيث اليوم هو أول أيام العشر الاواخر من رمضان والذي يتسابق فيه المسلمين حول الأعمال الصالحة والعبادات من أجل نيل رضا ومحبة الله جل علاه، ونيل شفاعة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في يوم القيامة.
قد يهمك ايضًا