افضل الاعمال في العشر الاواخر من شهر رمضان، العشر الأواخر من شهر رمضان هي فترة مهمة ومميزة في الإسلام، تبدأ هذه الفترة من الليلة العشرين من رمضان وتستمر حتى نهاية الشهر، وتعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة للمسلمين لزيادة التقرب إلى الله والتعبد بطرق مختلفة، وهي فترة مليئة بالعبادة والذكر والدعاء والتضرع إلى الله، ومع حلول هذه الأيام يحرص المسلمون البحث عن افضل الاعمال في العشر الاواخر من شهر رمضان، وهذا ما نقدمه لكم في السطور.
محتويات
ماذا تفعل في العشر الأواخر من رمضان
هناك الكثير من المسلمين الذين يتساءلون عن الأعمال التي يمكن فعلها في العشر الأواخر من رمضان، وما هي أفضل العبادات التي لها الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى ومن فعلها ينال رضا محبة الله ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر العشر الأواخر من الليالي التي لها الفضل العظيم والثواب الذي يعود على المسلم في حين قام بالأعمال الصالحة، وخاصة ليلة القدر التي من قامها ولو ركعتين كأن العبد قام الليل أربعة وثمانين عام وهذا فضل كبير لا بد من جميع المسلمين استغلال مثل هذه الأيام، فقد أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الأعمال الصالحة والحرص من الإكثار بالدعاء فيه، وذلك في سبيل نيل الأجر والثواب وغفران الذنوب وتحقيق العبد لكل ما يسعى إليه، والإكثار من قيام الليل والعبادات لعلنا نفوز في قيام الليل لليلة القدر كونها غير معروفة في أي يوم تأتي، ومن أبرز الأعمال التي يُفضل القيام بها في الأيام العشر الأواخر من رمضان المبارك وهي إجابة على استفساركم الذي ينص على ماذا تفعل في العشر الأواخر من رمضان المبارك ؟ وتتمثل الإجابة في ما هو آتي.
افضل الاعمال في العشر الاواخر من شهر رمضان
هناك العديد من الأفكار الذهبية التي يتم استغلالها خلال العشر الأواخر من رمضان، وتتمثل هذه الأفكار في كل من ما هو آتي :
- الفكرة الأولى :أن يصلي العبد في كل ليلة ركعتين قيام الليل بمائة آية على الأقل، فإن وافقت صلاتك ليلة القدر كتب عند الله تعالى من القانتين يوميا لمدة 84 سنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) صححه الألباني.
- الفكرة الثانية :أن يقرأ العبد كل ليلة (سورة الإخلاص) 3 مرات؛ فإن وافقت قراءتك ليلة القدر كنت كمن قرأ القرآن الكريم كاملا يوميا لمدة 84 سنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، قَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) صحيح مسلم.
- الفكرة الثالثة :أن يقرأ العبد خواتيم سورة البقرة (لله ما في السماوات وما في الأرض..) فإن وافقت ليلة القدر؛ فقد كتب لك قيام 30000 ثلاثين ألف ليلة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)رواه مسلم، وقال ابن حجر: كفتاه: يعني: أجزأتاه عن قيام الليل، وقيل: غير ذلك
- الفكرة الرابعة : أن يتصدق العبد في كل ليلة ولو بريال واحد فقط فإن وافقت ليلة القدر كنت كمن تصدق يوميا لمدة 84 سنة.
الأعمال المستحبة في العشر الأواخر من رمضان
- الفكرة الخامسة :أن يردد العبد لفظ : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) 100مرة، فإن وافقت ليلة القدر كنت كمن أعتق 300000 ألف رقبة، والرقبة الواحدة تعتق من النار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
- الفكرة السادسة :أن يقول العبد في كل ليلة لفظ :(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم) ثم قل: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني) فإن وافقت ليلة القدر؛ فقد ملأت يدك من الخير لمدة 30000 ثلاثون ألف يوما؛ حيث جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاما أقوله: قال: (قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم) قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: (قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني)، فلما ولّى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد ملأ يده من الخير) حسّنه الألباني.
- الفكرة السابعة :أن يردد العبد في كل ليلة دعاء :(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات) فإن وافقت ليلة القدر؛ فقد كتب لك ستين بليون حسنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) حسّنه الألباني.
- الفكرة الثامنة :أن يردد العبد في كل ليلة من العشر الأواخر (سبحان الله) 100مرة فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك ثلاثين مليون حسنة، أو تحط عنك ثلاثين مليون خطيئة؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة) رواه مسلم.
- الفكرة التاسعة :أن يقول العبد في كل ليلة من العشر الأواخر من رمضان: (سبحان الله العظيم وبحمده) 100مرة فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك ثلاثة ملايين نخلة في الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) صححه الألباني.
- الفكرة العاشرة :أن يقول العبد في كل ليلة من ليالي العشر :(اللهم صل على محمد وآل محمد) 100مرة فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك ثلاثة ملايين رحمة من ملك الملوك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا)رواه مسلم؛ وقال الشوكاني: المراد بالصلاة من الله الرحمة لعباده، وأنه يرحمهم رحمة بعد رحمة؛ حتى تبلغ رحمته ذلك العدد.
- الفكرة الحادية عشر :أن يقول العبد كل ليلة (سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ والسماء، سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه، سبحان الله ِعددَ كلِّ شيءٍ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ، الحمدُ للهِ عددَ ما خلق، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق، الحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ، الحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ، الحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ) فإن وافقت ليلة القدر؛ كان أفضل من ذكرك الليل مع النهار لمدة ثلاثون ألف يوما؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله، فقال: ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه، سبحان الله عدد كل شيء، سبحان الله ملء كل شيء، الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء.) صححه الألباني وغيره.
- الفكرة الثانية عشر :أن يقول العبد في العشر ليالي من أواخر رمضان لا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة؛ فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك 3,000,000 ثلاثة ملايين كنز في الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألَاأدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.) رواه البخاري.
- الفكرة الثالثة عشر :الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار، حيث سألت عائشة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلةً :” يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
أدعية في العشر الأواخر من رمضان 2025
حيث أنه ينصح بالدعاء في هذه الفترة، وخاصة في ليلة القدر التي تأتي في العشر الأواخر من رمضان، وبناء على ذلك يبحث المسلمون عن أدعية في العشر الأواخر من رمضان 2025، وهذا ما نتعرف عليه في السطور:
- اَللّهُمَّ اجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذقني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأداء شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجعلني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجعلني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزحزحني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ، وقربني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ. اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ، اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ. اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
شاهد أيضا: افكار للعشر الاواخر من رمضان.. ماذا نفعل في العشر الأواخر من رمضان
كيف نستقبل العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من شهر رمضان هي فترة مباركة ومهمة في العبادة والطاعة، وتعدل لياليها عند الله أفضل الليالي، لذلك ينبغي على المسلمين الاستعداد لها واستغلالها بأفضل الطرق، ومن أبرز الأساليب التي يمكن اللجوء إليها لاستقبال العشر الأواخر من رمضان:
- 1- التوبة والاستغفار: ينبغي على المسلمين أن يتوبوا إلى الله ويستغفروه في العشر الأواخر من رمضان، وأن يعتذروا إليه عن الذنوب التي اقترفوها في السابق، ويستغلوا هذه الأيام المباركة للتوبة الصادقة والاستغفار الدائم.
- 2- قراءة القرآن الكريم: ينبغي على المسلمين قراءة القرآن الكريم بكثرة في العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في ليلة القدر، ويجب أن يكونوا متدبرين لمعاني الآيات.
- 3- الذكر: يمكن للمسلمين أن يذكروا الله بكثرة خلال هذه الفترة، وأن يتحروا ذكر الله في كل الأوقات.
- 4- الإحسان: يمكن للمسلمين أن يقدموا الصدقات والأعمال الخيرية خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك لأن الأعمال الخيرية والصدقات تكون أجرها أكبر في هذه الفترة.
- 5- الاعتكاف: يمكن للمسلمين أن يعتكفوا في المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان، وهو البقاء في المسجد لعدة أيام متتالية للتفرغ للعبادة والتقرب إلى الله.
شاهد أيضا: دعاء بداية العشر الاواخر من رمضان 2025 أدعية العشر الأواخر من رمضان
افضل الاعمال في العشر الاواخر من شهر رمضان، حيث أنه الليلة كانت هي بداية حلول وقدوم أجمل وأقرب عشر أيام إلى الله سبحانه وتعالى وأحبها إلى المسلمين جميعهم دون أي استثناء، وذلك لأنه يحل فيها أقرب وأفضل وأحب ليلة إلى الله جل علاه، حيث أنها هي الليلة التي تنزل فيها الملائكة على العباد في سطح الأرض وتقول لعباد الله الصالحين اطلب وتمنى ما تشاء فإن دعوتك مجابة عند الله جل جلاله.
قد يهمك ايضًا