في اي ليلة نزل القران الكريم

في اي ليلة نزل القران الكريم، القرآن الكريم كتاب الله المنزل على سيدنا محمد ليكون المعجزة الخالدة له، و هو كتاب الله المنزه من كل عيب و نقص، تكلف الله سبحانه و تعالى بحفظه في الصدور و السطور فلا يتمكن أحد من التحريف عليه، و هو كتاب شمل من الأحكام الشرعية ما يدير به الحياة، فالقرآن الكريم المعجزة الخالدة لسيدنا محمد صل الله عليه و سلم فيه من الإعجاز البياني و الإعجاز البلاغي ما لا يوجد في كتاب سماوي آخر، فكتاب الله المنزل على كافة الناس نزل للأسباب، فالقرآن الكريم يضم مائة و أربعة عشر سورة منها المدني و منها المكي، فالمكي ما نزل قبل الهجرة، و المدني ما نزل بعد الهجرة، و الكثير من التساؤلات باحثة عن في اي ليلة نزل القران الكريم .

في اي ليلة نزل القران الكريم 

في اي ليلة نزل القران الكريم 
في اي ليلة نزل القران الكريم 

في اي ليلة نزل القران الكريم، القرآن الريم كما جاء بعض من العلماء و أهل الدين و استنادا على ما جاء في النصوص القرآنية و الأحاديث النبوية نزل في شهر رمضان المبارك، و لكن الاختلاف كان فيه بتحديد الليلة التي نزل فيها، و لكن للتعرف على ليلة نزل القرآن الكريم فيها نستدل من ذلك على قوله تعالى: ( إنا أنزلنه في ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)، فالقرآن الكريم نزل في ليلة القدر ليلة في العشر الأواخر من رمضن خصت بالفضل و الأجر و الثواب العظيم و غفران لذنوب من قامها و أحسن في إقامتها.

في اي شهر نزل القرآن الكريم 

في اي شهر نزل القرآن الكريم 
في اي شهر نزل القرآن الكريم 

بناء على الآيات القرآنية التي قال الله تعالى فيها:  (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، نوضح ما اتفق عليه مجموعة من أهل الفقه و الدين ومنهم  الواحدي، وابن كثير، ومحمد بن إسحاق، وعُبيد الله بن عُمير، ويحيى الصرصريّ، أن القرآن الكريم نزل في شهر رمضان المبارك، و لكن كان اختلاف العلماء في تحديد اليوم الذي أنزل فيه القرآن الكريم، فمنهم من قال أنه في  اليوم السابع منه، والبعض قال في الرابع عشر، وقِيل: السابع عشر كما رُوِي عن أبي جعفر الباقر، وذهبت جماعةٌ من أصحاب رسول الله إلى القَوْل بنزوله في اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان؛ أي ليلة خمسة وعشرين؛ لاعتقادهم بأنّها ليلة القَدْر؛ واستدلالاً بما ورد عن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- أنّه قال: (أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ، وأُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثِ عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ، وأُنزلَ الزَّبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ، وأُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرين خلَتْ من رمضانَ).

Scroll to Top