من اول من اسلم من الأنصار

من اول من اسلم من الأنصار، النبي صل الله عليه و سلم أرسل إلى كافة الناس ليدعوهم إلى طريق الحق و البعد عن طريق الضلال، ليدعوهم إلى توحيد الله سبحانه و تعالى و الاستسلام له، ولنا في قصص الصحابة رضوان الله عليهم أسوة حسنة، فالأنصار هم أهل يثرب من ناصروا النبي محمد صل الله عليه و سلم فهم من قبائل الأوس و الخزرج، ومن الجدير بالذكر أن حياة النبي صل الله عليه و سلم و الصحابة رضوان الله عليهم، محض اهتمام و كثرت التساؤلات حولهم رغبة في الإلمام بكافة المعلومات الدينية التي تخص صحابة رسول الله، و لعل من بين الأسئلة الدينية التي ورد ذكرها و تزايد البحث عن إجابتها هو سؤال من اول من اسلم من الأنصار.

اول من اسلم من الأنصار

اول من اسلم من الأنصار
اول من اسلم من الأنصار

من اول من اسلم من الأنصار، جاء الإسلام لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، لدعوتهم إلى توحيد الله سبحانه و تعالى و ترك ما كان يعبد آبائهم من الأوثان و الأصنام، فالدين الإسلامي دين رحمة و يسر يجب ما قبله، فعندما هاجر النبي صل الله عليه ة سلم إلى المدينة ليلقى الأنصار من الأوس و الخزرج و يبايعوه و يأمنوا به، فمن هو الصحابي الجليل الذي يعتبر أول من أسلم من الأنصار، أسعد بن زرارة الأنصاري هو أول من أسلم من الأنصار و هو من القدامى في الدين الإسلامي شهد العقبين العقبة الأولى و العقبة الثانية، فلقد كان بمكانة النقيب عند قبيلته رغم صغر سنه، فكان أصغر النقباء عن الأنصار، يكنى بأبي أمامه و هو الملقب بنقيب بني النجار، و أول من بايع ليلة العقبة، ولعلنا من خلال ما يلي نتوجه من أجل حل السؤال الديني التالي:

  • من اول من اسلم من الأنصار
  • أسعد بن زرارة 

قصة إسلام أسعد بن زرارة 

قصة إسلام أسعد بن زرارة 
قصة إسلام أسعد بن زرارة 

بعد التعرف على أن أسعد بن زرارة الأنصاري النجاري هو من أول أسلم من الأنصار لنتعرف على قصة إسلام أسعد بن زرارة، حيث خرج  أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله فأتيا له فعرض عليهما النبي صل الله عليه و سلم القرآن و عرض عليهما الإسلام فأسلما و لم يقربا عتبة بن ربيعة، فان أسعد بن زرارة أول من أسلم من الأنصار، حيث قال قال ابن إسحاق: فلما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نبيه، وإنجاز موعودة له، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم، فبينا هو عند العقبة لقي رهطًا من الخزرج أراد الله بهم خيرًا.

Scroll to Top