معنی و هو معکم این ما کنتم

معنی و هو معکم این ما کنتم، القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صل الله عليه و سلم ليكن المعجزة الخالدة له، و هو كتاب مفصل و شارح لكافة الأحكام الشرعية التي تخص الحياة الإنسانية بكافة نواحيها، فالقرآن الكريم مكون من ثلاثين جزءا بمائة و أربعة عشر سورة، قسمت السور القرآنية فيه إلى سور مية نزلت على النبي صل الله عليه و سلم في مكة المكرمة أي قبل الهجرة، و سورة مدنية نزلت على النبي صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة أي بعد الهجرة، و هنالك كتب خصصت من أجل تفسير الآيات القرآنية و توضيح الأحكام القرآنية و ما جاء بها من أحكام شرعية، فالتدبر و التفكر في القرآن الكريم هي من الأمور المهمة الواجب على المسلم و المسلمة التعرف عليها لفهم القرآن الكريم ولفهم مقاصد الآيات، و من بين الآيات القرآنية التي يبحث الكثيرون عن معناها، هو معنی وهو معکم این ما کنتم.

معنی و هو معکم این ما کنتم

معنی و هو معکم این ما کنتم
معنی و هو معکم این ما کنتم

وجدت العديد من الكتب التي اهتم بها علماء الفقه و الدين و التفسير في تفسير الآيات القرآنية و التعرف على أسباب نزولها، و لعله من أهم الأمور لفهم مقاصد الآيات القرآنية هو تفسير الآيات و فهم معانيها، لذلك دعا الرسول محمد صل الله عليه و سلم في الأحاديث النبوية و في القرآن الكريم ورد الكثير من الآيات التي تحث على التدبر والتفكر في الآيات القرآنية، ومن خلال الإطلاع على كتب تفسير القرآن الكريم، نوضح معنی وهو معکم این ما کنتم وهي كما يلي:

  • أن الله سبحانه وتعالى شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع

تفسير قوله تعالى وهو معكم أينما كنتم

تفسير قوله تعالى وهو معكم أينما كنتم
تفسير قوله تعالى وهو معكم أينما كنتم

قال تعالى في كتابه الكريم: هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” تفسير الآية كما يلي:

  •  ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ): الله سبحانه وتعالى حلق السموات السبع وخلق الأرض و هو المدبر لهن ولما فيهن. 
  • ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ) : أن الله سبحانه و تعالى لا تخفى عليه خافية، يعلم المستتر و الظاهر. 
  • ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ) يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع
  • وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” : أي أن الله بصير بكافة الأعمال التي يفعلها الإنسان من الصالح والغير صالح وسيجازي على السيء منها، ويعطي الثواب لمن يعمل الصالحات. 
Scroll to Top