من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟

من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟، معركة عين جالوت وقعت في العام الهجري 658، حيث إلتقى فيها جيش المسلمين بقيادة بيبرس مع جيوش التتار بقيادة كتيغا، حيث تواجد الجيشان في منطقة تسمى عين جالوت، في يوم الجمعة الموافق لتاريخ 25 من شهر رمضان من العام 1260 ميلادي، حيث انتصر فيها المماليك المسلمين على جيوش المغول، فقتل قائد التتار وأسر ابنه وكانت هزيمة ساحقة للتتار في ذلك اليوم على أيدي المماليك، وكانت معركة عين جالوت نقطة فيصلية لحماية المسلمين من خطر التتار وازدهار دولة المماليك الإسلامية في مصر، من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟.

القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟

القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟
القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟

تمادى المغول في بطشهم وظلمهم وتوغلوا في الدولة الإسلامية حتى وصلوا إلى بلاد الشام التي عاثوا فيها فساداً، حيث استمر هذا التغلغل الخطير للمغول في بغداد والوطن العربي لمدة ثلاثون عاماً قبل أن يصل إلى بلاد الشام، والمغول هم شعوب أتت لاحتلال الدولة الإسلامية من وسط الصين وشمال غرب الهند بقيادة جنكيز خان، ففي طريقها احكمت سيطرتها على إيران وبلاد فارس، وبعدها تولى القائد المغولي هولاكو إمرة الجيوش المغولية وواصل مسيرة في اقتحام الدول الإسلامية، وصولاً للعاصمة الإسلامية في بغداد، وهناك أجبروا الخليفة العباسي المستعصم بالله على تسليم المدينة والاستسلام، ولكنهم بعدها قتلوه هو وجميع أفراد أسرته، ودمروا مدينة بغداد بكل مرافقها وعاثوا فيها فساداً دون أي رحمة أو شفقة، ولفظت الدولة العباسية حينها آخر أنفاسها.

  • من هو القائد الإسلامي الذي انتصر على التتار والمغول وهزم هولاكو؟
  • الجابة هو القائد المسلم سيف الدين قطز.

بعد انتهاء الدولة العباسية على يد المغول، امتدت أطماع المغول إلى دول بلاد الشام، وتمكنوا من فرض سيطرنهم على دمشق في العام 1260 ميلادي، وعندها فكر هولاكو ببسط سيطرته على مصر التي كانت حينها تحت حكم المماليك المسلمين، فأعد القائد المملوكي قطز جيوشه وتوجه إلى الشام لملاقاة جيش هولاكو المغولي فيها، والتحم الجيشان في معركة حامية الوطيس على أرض تسمى عين جالوت، فكان النصر حليف المسلمين فيها، وهرب آلاف من جنود جيش هولاكو مهزومين إلى بيسان في فلسطين، حيث دارت هناك المعركة الحاسمة التي من خلالها أبيد جيش التتار كله، وهكذا انتهى عهد غزو المغول للدول الإسلامية على يد المماليك المسلمين في مصر، وكانت بداية مشرقة للدولة المملوكية في مصر والتي شهدت مجدها ونهوضها بعد تلك المعركة وتولت مقاليد حكم الدولة الإسلامية.

Scroll to Top