من هو مؤلف كتاب ديوان المدن، يعتبر كتاب ديوان المدن من أحد الكتب العربية الشهيرة التي انتشرت بشكل كبير في الوطن العربي، وحظت بشهرة واسعة ونالت اعجاب الملايين من الناس، فكان هناك اقبال كبير على هذا الكتاب من قبل القراء، وقد كان هذا الكتاب لأحد الشعراء الفلسطينيين، التي ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً في شعر الثورة والوطن، وقد كان من أبرز من ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث، وإضافة الرمزية فيه، وجاء البحث مؤخراً حول من هو مؤلف كتاب ديوان المدن.
محتويات
كتاب ديوان المدن
كتاب ديوان المدن هو من الكتب الذي حظيت بشهرة واسعة في الوطن العربي ونالت اعجاب الملايين من القراء والمثقفين، وقد ذاع صيت هذا الكتاب في كافة انحاء الوطن، وهو من أحد كتب الشاعر الفلسطيني محمود درويش، شاعر الثورة والوطن الشاعر الذي كان له بصمة كبيرة في تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، فكان شعر درويش يمزج حب الوطن بحب الحبيبة، اذ قسم النقاد مراحل شعر درويش إلى ثلاثة أقسام والتي تجمع علاقته بوطنه وبقضيته “القضية الفلسطينية” وبالمنفى وترك الديار، فقد تناول شعره الحديث بشكل خاص عن القضية الفلسطينية والتغني بوطنه وجماله، وكما كان له الكثير من الدواوين الشعرية المليئة بالمضامين الحداثية، وقد كتب درويش وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر، وكذلك كان له العديد من الاعمال التي كان من ضمنها.
- ديوان محمود درويش.
- أنا الموقع أدناه.
- خطب الدكتاتور الموزونة.
- الأعمال النثرية.
- لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي.
- مختارات لي لغة بعدي.
- محمود درويش مقالات وحوارات.
- أقول لكم.
- آن لي أن أعود.
- أثر الفراشة.
- حيرة العائد.
- يوميات الحزن العادي.
- كزهر اللوز أو أبعد .
- لا تعتذر عما فعلت.
مؤلف كتاب ديوان المدن
مؤلف كتاب ديوان المدن، هو شاعر الثورة الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي ولد بتاريخ الثالث عشر من مارس في العام 1941 م في قرية البروة الفلسطينية الواقعة في الجليل، والذي عاش في بداية عمره في بلده فلسطين ثم في عام 1948 هجر كباقي الفلسطينيين الذين هجروا من بلادهم على أثر النكبة الفلسطينية، وانتقل مع عائلته الى لبنان، وبعد ذلك في عام 1949 بعد توقيع اتفاقية الهدنة عاد هو عائلته الى قرية البروة الذي هجر منها لكن القرية كانت قد تغيرت بصورة تامه وتم إقامة قرية جديدة على ارضها واستمرت حياته في القري الجديدة وأكمل دراسته الثانوية في كفريا سيف في مدرسة بني الثانوية، وبعدها انضم الى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل صحافياً ضمن صحافة الحزب، وكذلك كان يعمل في تحرير جريدة الفجر الصادرة عن مبام، وشغل منصب رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعمل محرر في مجلة الكرمل، كانت حياته مليئة بالإنجازات والأعمال العظيمة، واستمر على هذا النهج من العمل حتى توفى الله بتاريخ 9 أغسطس 2008.