متى شرعت صلاة العيد، إن صلاة العيد هي تلك الصلاة التي قد شرعها الله عز وجل على المسلمين، حيثُ أنها تأتي في أعيادِ المسلمين وهما عيد الفطر السعيد، وعيد الأضحى المبارك، حيثُ أن صلاة العيد الأولى تكون في تاريخ الأول من شهرِ شوال في العام الهجري، بينما الصلاة الثانية للعيد فتكون في يوم العاشر من شهرِ ذي الحجة الهجري، حيثُ أنها تكون في صباح أول أيام عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، حيثُ أنه قد ثبت من السنة النبوية الشريفة أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد واظب على أداء صلاة العيد، كما وأنه قد أمر كل من الرجال والنساء أن يخرجوا لأداء صلاة العيد، حيثُ ان صلاة العيد تكون ركعتين والتي يشرع بها التكبير ومن ثم خطبتان، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن صلاة العيد، وسنقدم لكم إجابة استفسار متى شرعت صلاة العيد، والذي قد تكرر البحث عنه في الأوقات الأخيرة.
محتويات
متى شرعت صلاة العيد في السنة
إن صلاة العيد هي تلك الصلاة التي تأتي في أول يوم من عيدي المسلمين وهما عيد الفطر السعيد، وعيد الأضحى المبارك، والتي يمارسها المسلمين اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي قد أمر المسلمين بالقيامِ بهذه الصلاة، وهي تلك الصلاة التي تأتي ضمن كيفية مُعينة والتي اتفق بها المذاهب الفقهية بشكل عام، ولكنهم اختلفوا في تفاصيل هذه الصلاة، حيثُ أن صلاة العيد بالإجماع هي ركعتين، والتي لها مجموعة من السنن والشرائع التي يجب على المسلم الالتزام بها، وقد شرع الله عز وجل صلاة العيد وذلك في السنة الأولى للهجرة، ومن ثم واظب نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم على صلاة العيد في كل عام مرتين، مع عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، كما أنه قد أمر النساء والرجال من تأدية صلاة العيد.
حكم صلاة العيد
مما لا شك فيه أن حكم صلاة العيد عند العديد من أهل العلم فهي فرض كفاية، حيثُ أنه يجوز لأبناء الأمة الإسلامية التخلف عن أدائها، ويُعتبر حضور هذه الصلاة والمشاركة مع المسلمين في هذه المناسبة سنة مؤكدة والتي لا ينبغي تركها إلا بعذرِ شرعي، وقد ذهب بعض من أهل العلم أن صلاة العيد هي فرض عين مثل صلاة الجمعة، حيثُ أنه لا يجوز لأي مكلف من الرجال أن يتخلف عن أداء هذه الصلاة، وكما أن أداء صلاة العيد تُعتبر سنة للنساء مع العناية بالحجاب والتستر وعدم التطيب، وهذا بناء على ما ثبت في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: (أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى).
تعرفنا خلال السطور السابقة متى شرعت صلاة العيد، حيثُ أن صلاة العيد هي من الصلواتِ المشروعة في الإسلام، والتي ينبغي على أبناء الأمة الإسلامية الالتزام بها وتأديتها بالكيفية التي قد أوضحها العلماء، والتي قد اتفقوا بها على العموم واختلفوا في العديد من التفاصيل، ومما لا شك فيه أن هُنالك اختلاف في أراء أهل الفقه الإسلامي حول حكم صلاة العيد، حيثُ أن بعض منهم اتجها بالقول على أنها سنة مؤكدة، وبعض منهم قال أنها واجبة على المسلمين، وقد استدلوا في أقوالهم بالعديدِ من الأحاديث النبوية الشريفة والتي قد جاءت عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.