هما سيدا كهول أهل الجنة ؟

من هما سيدا كهول أهل الجنة ؟، في الحديث عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تفنى الكلمات وينضب التعبير ولا زالت لم توف حقهم وفضلهم في مساندة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، لطالما كانوا الصديقين المهاجرين المعذَّبين الثابتين على الحق رغم ويلات قريش وبطشهم وبأسهم، سطرت آيات القرآن الكرين والسنة النبوية نماذج مشرفة ومواقف لم يذكر لها التاريخ مثيل في تضحية الصحابة الذين كانوا فداءً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في هذا المقال سنتحدث أكثر عن فضل الصحابة بعد الإجابة عن لغز من هما سيدا كهول أهل الجنة ؟ الذي تم طرحه والسؤال عنه في مرات سابقة.

من هما سيدا كهول أهل الجنة ؟

من هما سيدا كهول أهل الجنة ؟
من هما سيدا كهول أهل الجنة ؟

قبل الشروع بالإفصاح عن إجابة اللغز السابق لا بد من معرفة مفهوم السيادة “سيدا كهول” فالمعنى من السيادة هنا قُصد به الأفضلية أي من هما أفضل أهل الجنة من الأشخاص، وبمناسبة ذكر أفضل سكان أهل الجنة فقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة بالجنة وعُرفوا بالعشرة المبشرين بالجنة وهم ( أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، طلحة، الزبير بن العوام، سعد بن مالك، عبد الرحمن بن عوف، سعيد بن زيد) رضي الله عنهم أجمعين، فهؤلاء الصحابة هم أفضل سكان أهل الجنة يوم القيامة، وفي إطار الحديث عن مفهو السيادة قد يفهم البعض أن السيادة تعنب الحكم والأمر والنهي لهؤلاء الأشخاص فهذا المفهوم خاطئ لأن السيادة هنا بمعنى أفضل الناس أو السكان القادمين إلى الجنة، وبالتالي فإن سيد اكهول أهل الجنة هما:

الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إن الصحابيان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب أبلوا بلاءً حسناً في خدمة الدعوة الإسلامية ومساندة النبي صلى الله عليه وسلم، فلطالما جادوا بأرواحهم وأموالهم فداءً للإسلام والمسلمين ونصرة الدين ورفع راية الحق راية لا إله إلا الله وحده لا شريك له امتثالاً لما جاء في القرآن الكريم، وإحياء لسنة النبي محمد الأمين.

Scroll to Top