من هي السيدة التي ابوها نبي واخوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي، أكرم الله سبحانه وتعالي العباد الصالحين المرسلين الذين يتميزون بالطهارة عن غيرهم من ذي البشر، وأصطفي الله سبحانه وتعالي الأنبياء ما لهم من اصطفاهم الله عز وجل ليمكن العمل علي حمل الرسالة الإسلامية، ويعلم الله سبحانه وتعالي عن تمسكهم بأوامره ومن بين الأنبياء هو النبي أيوب عليه السلام الذي كان يتمتع بالقوة والجمال والمال الوفير الذي أنعم عليه، وكان النبي أيوب في أرض البثنة في حوران في الشام، حيث أنه كان يقال أنه كان يمتلكها جميعها، وشاءت الأقدار أن تبدل تلك الخيرات جميعها الي ابتلاءات ومصائب، ومات أولاد أيوب جميعهم وذهبت الأموال، وابتلاه الله سبحانه وتعالي بالأمراض في جسمه حتي كان لا يسلم موضع شبر من جسمه الا وأخذ نصيبه من الألم، سنتعرف في مقالنا علي من هي السيدة التي ابوها نبي واخوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي.
محتويات
من هي أبيها نبي وزوجها نبي وأخوها نبي وابنها نبي
حيث أن النبي أيوب عليه السلام كان شديد الحياء أن يدعو الله سبحانه وتعالي برفع البلاء عنه، وذلك لأن النبي أيوب كان يعيش في نعيم طويل وكان صابرا محتسبا لا يتأفف من قضاء الله وقدره، بل كان يذكر الله سبحانه وتعالي في آناء الليل وأطراف النهار، وكانت له امرأة صالحة عاشت معه في الرخاء وحفظا لوده ومحبتها له لم تتركه وحيدا مع شدة القوم عليه، وكانوا قد طردوه خارج البلاد ولم يعد يقترب منه أحد خوفا من العدوي، ولم يرحموا ضعفه، حيث أن ليا هي السيدة التي أبيها نبي واخوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي، إلا هذه المرأة الخلوق التي صبرت مع زوجها، فلم تتركه في محنته بل كانت عونًا له على مرضه وصبره. كانت هذه المرأة تعمل خادمة في بيوت الأشراف حتى تأتي بالطَّعام لأيوب عليه السلام وفي يوم من الأَّيام أجمعوا أمرهم على أن يطردوها، وذلك لاحتكاكها بالنبي أيوب عليه السلام فكانوا يخافون منها أن تنقل العدوى إليهم، وأيوب عليه السلام أمام ناظريها بالبلاء يتضوَّر ألمًا، ومشقَّةً ولا طعام في بيته، فقامت بقص ضفيرة شعرها وبيعها لنساء الأشراف، فأتت إليه بالطعام الوفير فسألها من أين لك ذلك، فلم تجبه، وفي اليوم التالي لم تجد بدًّا من بيع ضفيرة شعرها الأخرى، فعادت إليه أيضا بالطعام.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة ب من هي السيدة التي ابوها نبي واخوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي، حيث أن النبي أيوب حزن لهذا الامر أشد الحزن، وقد طال الأذى حتي زوجته التي يحبها فنظر الي السماء وقال تعالي في الكتاب العزيز ” وأيوب اذ نادي ربه اني مسني الضر وانت أرحم الراحمين.