من هي السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين

من هي السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين، تعتبر من أكثر المعلومات الثقافية الدينية التي يجهلها الكثير من المسلمين ولا يملكون أي فكرة اتجاه بعض المواضيع التي لا بد نحن كمسلمين أن نكون على علم بها ونفتخر بهذه الشخصيات اللواتي هم فخر لنا وفخر للدين الإسلامي، وقدوة حسنة للأجيال السابقة ولنا ولما بعدنا بإذن الله، كما أن البعض قد يخطئ في هذا السؤال ويذهب عقله ووجدانه إلى أن فرح المسلمين كان من باب الشماتة في هذه السيدة، ولكنه ليس بذلك أبداً لذا سوف نوافيكم في هذا المقال في كافة التفاصيل التي تتعلق بالسؤال الديني الأكثر تساؤلاً والذي ينص على من هي السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين ؟

السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين هي

السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين هي
السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين هي

تعد هذه السيدة هي واحدة من بنات سيد البشر والخلق محمد صلى الله عليه وسلم، والذي هو خاتم الأنبياء والمرسلين الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من أجل تأدية رسالة التبليغ ونشر الدين الإسلامي وهداية القوم والأمم إلى الدين الحنيف وإخراجهم من الظلمات إلى النور، حيث تزوج النبي الكريم من السيدة خديجة وبعدها وفاتها تزوج بالعديد من نساء المسلمين الطاهرات العفيفات واللواتي يسمين بأمهات المسلمين، وأنجب أربعة بنات وهما زينب بنت محمد رضي الله عنها، ورقية بنت محمد رضي الله عليها، و أم كلثوم بنت محمد رضي الله عنها، وأصغرهم فاطمة بنت محمد رضي الله عنها وهي أحبهن على قلب النبي، وأنجب ثلاث أبناء وهم القاسم وعبد الله وإبراهيم، حيث أنجبهم جميعهم من السيدة خديجة رضي الله عنها ما عدا ابنه إبراهيم أمه هي مارية القبطية، ويكنى النبي محمد بأبي القاسم، فمن هي السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين هي ؟

  • السيدة هي رقية بنت رسول الله يوم وفاتها حيث كان يوم النصر المبين للمسلمين في غزوة بدر.

حيث ولدت رقية قبل البعثة وذلك عندما كان عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة وثلاثين عام، أي قبل البعثة بسبع سنوات، وكانت متزوجة من عتبة بن أبي لهب إلا أن بعد أن جاء الدين الإسلام فإنه طلقها وأسلمت هي وأمها وأخواتها، ثم بعد الإسلام تزوجت من الصحابي الجليل عثمان بن عفان في مدينة مكة المكرمة وتمت الهجرة من الحبشة إلى المدينة ثم مرضت وأدى إلى وفاتها في يوم غزوة بدر، حيث لم يذهب عثمان إلى الغزوة رغبةً في البقاء إلى جانب زوجته، وتوفيت عن عمر يناهز اثنين وعشرين عام وتم دفنها في منطقة البقيع والتي تُكنى بالعديد من الأسماء ومنها أم عبد الله.

Scroll to Top