مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، النبي محمد صل الله عليه و سلم خاتم الأنبياء و المرسلين رسول اصطفاه الله سبحانه و تعالى ليكون النبي المختار للأمة جمعاء، فقد أرسل الله سبحانه و تعالى لتبليغ الرسالة و هي الدعوة إلى الله سبحانه و تعالى و طريق الهداية، دعوة الناس إلى طريق النور بعد أن كانوا بطريق الكفر و الظلمات، النبي محمد صل الله عليه و سلم عاش في مكة  المكرمة منذ أن ولد، فقد كانت الدعوة الإسلامية في بداية الأمر سرا و من ثم تم الإعلان عنها لتكن جهرا، و منذ علم قريش بالدعوة الإسلامية و أمر النبي محمد صل الله عليه و سلم بدأت قريش توجه حملات التعذيب المختلفة على الإسلام و المسلمين و الرسول، فكم مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة.

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة
مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد نزول الوحي عليه لمدة ثلاثة عشر عاما، ثلاثة سنوات منها كانت فيها الدعوة الإسلامية سرا، و من ثم عشرة سنوات أعلن فيها الدين الإسلامي، و ما أن تم الإعلان أن الدين الإسلامي دين التوحيد و أن النبي محمد صل الله عليه و سلم رسول من الله، لقي كل من يتبع الرسول عليه الصلاة و السلام الأذى و التعذيب، و لم يسام عليه الصلاة و السلام أيضا من الأذى منهم، فما كان من النبي عليه الصلاة و السلام بعد زيادة التعذيب سوى التوجه و الهجرة إلى المدينة المنورة ليكمل دعوته الإسلامية و ليعزز ثقة المسلمين بالدين الإسلامي و لتقوى شوة المسلمين، و عند فتح مكة عاد عليه الصلاة و السلام إليها مرة أخرى.

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد البعثة

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد البعثة
مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد البعثة

مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة،  بدأ نزول الوحي على النبي محمد صل الله عليه و سلم في عمر الأربعين، فلقد عاش النبي محمد صل الله عليه و سلم حياته قبل نزول الوحي عليه في مكة المكرمة، و عاش بعد البعثة أي بعد نزول الوحي عليه لمدة ثلاثة عشر عاما، فقد بعث عليه الصلاة و السلام للدعوة الإسلامية و الدعوة إلى طريق الحق و الصلاة، فلقد كانت الدعوة الإسلامية في البداية بالشكل السري و من ثم بالشكل الجهري، حيث استمرت لمدة ثلاثة سنوات سرا، و عشرة سنوات جهرا، و بعد أن أعلنت الدعوة الإسلامية لقي المسلمين العذاب  و الأذى من قريش لينتقل بعدها إلى  المدينة المنورة ليمكث فيها عشر سنين أخرى من السعي في نشر الدعوة الإسلامية، إلى أن عاد إليها عند فتح مكة، ثم توفي عليه الصلاة والسلام عن عمر يناهز ثلاثة وستين عامًا.

Scroll to Top