من هو جامع القران، القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على سيدنا محمد صل الله عليه و سلم في شهر رمضان المبارك بالتحديد في ليلة القدر ليكون نورا و هدى للعالمين و ليون المعجزة الخالدة للنبي عليه الصلاة و السلام برهانا لكل من كذب سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزه من كل عيب و نقص حفظه الله سبحانه و تعالى من التحريف و التغيير فيه، فلقد كان حفظ القرآن الكريم في بداية نزوله في الصدور، و لكن بعد وفاة النبي صل الله عليه و سلم و بدأ عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم بدأت فكرة جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، و في هذا المقال نتمكن من خلال ما يلي إجابة سؤال من هو جامع القران الكريم.
محتويات
مراحل جمع القرآن الكريم
قبل التعرف على من هو جامع القران، لنتعرف على المراحل التي مر بها جمع القرآن الكريم، فالقرآن الكريم المعجزة الخالدة للنبي محمد صل الله عليه و سلم المحفوظ في الصدور و المنزه من كل عيب و نقص، لقد تم جمعه في السطور بعد وفاة النبي صل الله عليه و سلم، فلقد مر القرآن الكريم بالعديد من مراحل الجمع و هي كما يلي:
- أولاً: جمع القرآن الكريم كتابة من فم الرسول (صلّى الله عليه وسلّم)
- ثانياً: جمع القرآن الكريم في مصحف واحد في عهد أبي الصديق رضي الله عنه
- ثالثاً: جمع القرآن الكريم في عدد من المصاحف في عهد عثمان ذي النورين رضي الله عنه
- هل المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة
من هو جامع القرآن الكريم في مصحف واحد
من هو جامع القران الكريم في مصحف واحد، هو الخليفة الراشدي أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه، فبعد وفاة النبي صل الله عليه و سلم و ظهور المرتدين عن الدين الإسلام، قرر أبو بكر الصديق جمع القرآن الكريم في مصحف واحد حوفا من من ضياع شيءٍ منه، خاصّةً بعد استشهاد كثيرٍ من حَفَظة القرآن، فكان الأفضل أن يُجمَع في مكان واحد، لِما في ذلك من أمانٍ، وحِفاظٍ عليه؛ خوفاً ممّا قد يحصل في المستقبل، فقد فقد في معركة اليمامة العدد الكبير من القراء و حفظة القرآن الكريم، و في عهد عثمان بن عفان تم أيضا جمع القرآن الكريم و لكن بسبب مختلف عن السبب الذي جمع الخليفة الراشدي أبو بكر القرآن، فلقد جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بسبب اختلاف القراءات و تنوعها، فالراجح هو قراءة القرآن الكريم وفق اللفظ الذي كتب به القرآن الكريم عند نزوله على النبي صل الله عليه و سلم.