كم مرة ذكر عيسى في القران، جاء القرآن الكريم على حبيبنا المصطفى محمد ونزل عليه كمعجزة خالدة لا تزول وهس صالحة لكل زمان ولكل زمان، كما أن تم ذكر أسماء الرُسل في القرآن الكريم وكان محمد صلى الله عليه وسلم آخر رسول أرسله الله تعالى للناس كافة، وكان ذكر اسم عيسى ابن مريم من أولو العزم من الرُسل وهو نبي الله أرسله الله تعالى لبني اسرائيل لينشر الاسلام ويخلصهم من المعاصي والكُفر، وتم التساؤل عن كم مرة ذكر عيسى في القران.
محتويات
كم مرة ذكر اسم سيدنا عيسى في القران
أرسل الله عز وجل لكل قوم رسولاً حيث كانت مريم بنت عمران أم النبي عيسى وولدته وحملت به دون أب وكانت معجزة ربانية حدثت في عهدها وفيها حكمة من الله تعالى أنه إذا أراد لشيء كُن فيكون وكانت عذراء لم يمسسها بشر ولكن جاءت مشيئة الله تعالى بأن تحمل بعيسى ليكون نبياً مبعوثاً للناس في بني اسرائيل، فهو القادر على كل شيء والذي لا يعجزه شيء وكان عيسى ابن مريم منذ صغره يعلم ما يخفي أصحابه في بيتهم وما يدخرون في صغرهم حيث كان قادر على شفاء الأكمة والبرص وكان لديه قدرة على احياء الموتى أيضاً فهذه كلها معجزات مكن الله تعالى بها نبيه عيسى عليه السلام.
وبحسب ما جاء في كتاب الله عز وجل أن عيسى عليه السلام رفعه الله من قومه الظالم وهو لم يمُت لحى الآن وتم رفعه للسناء تكريماً له من أذى اليهود وهو يتواجد في السماء، وكان هناك العديد من الصفات لسيدنا عيسى منها أنه كان قوي البنية ولديه شعر طويل وصاحب بشرة محمرة وكان عروة بن مسعود الثقفي كثير الشبه بسيدنا عيسى عليه السلام، وكانت البشارة لأمه مريم عند الحمل به حيث بشرها جبريل عليه السلام بأن الله جعله أمراً مقضياُ وأنها ستلد عيسى وهي عذراء من دون أب فكانت السيدة مريم شديدة الحياء وكثيرة الدعاء لله عز وجل وكانت متعبدة لله تعالى، فهي التي وهبتها أمها للمحراب عند ولاتها لتقوم بالتعبد لله تعالى وتعبده حق عبادته، وقد تم ذكر اسم عيسى ابن مريم في القرآن الكريم خمس وعشرين 25 مرة في الآيات القرآنية التي تم ذكرها في كتاب الله تعالى حيث جاء الحديث عنه وعن رفعة الله له إلى السماء بقدره الله تعالى على فعل هذا الأمر فهو ربٌ قادر على كل شيء.