ما هي السوره التي تسمى براءه، هناك العديد من السور القرآنية التي نزلت على حبيبنا المصطفى محمد بن عبدالله، حيث هناك قسمين من السور السور المدنية والسور المكية وتُعد السور المكية من السور التي نزلت على حبيبنا المصطفى في مكة المكرمة بينما السور المدينة هي السور التي نزلت على حبيبنا المصطفى في المدينة المنورة بعد الهجرة إلى المدينة، وكانت تتميز السور المدنية بأنها تقوم ببيان الشرائع الاسلامية والأحكام، وجاء الحديث عن ما هي السوره التي تسمى براءه.
محتويات
السوره التي تسمى براءه
يُعد القرآن الكريم من الكُتب السماوية الأخيرة التي أنزلها الله تعالى على عبده محمد صلى الله عليه وسلم وكان القرآن الكريم ينزل مفرقاً، وتختلف الآيات القرآنية من حيت العدد فهناك الكثير من الرُسل الذين تم ذكرهم في القرآن وهناك الكثير من القصص التي حدثت مع الأقوام التي أرسل الله إليها الأنبياء عليهم السلام، والسوره التي تسمى براءه هي سورة التوبة كأحد السور القرآنية التي نزلت لفضح المنافقين وأفعالهم وفضح المشركين وشركهم والعمل على سورة نزلت في المدينة أي هي سورة مدنية ولكن بها آيتين نزلت في مكة وهما الآيتين 128 و129، حيث أنها سورة يبلغ عدد آياتها مئة وتسعة وعشرين آية وهي أحد السور القرآنية التي نزلت بعد سورة المائدة، وتبدأ في الجزء العاشر من القرآن الكريم.
معلومات عن سورة التوبة
تُعد سورة التوبة أحد السور القرآنية التي بدأت دون وجود البسملة وهي سورة نزلت بعد غزوة تبوك حيث بدأت بكلمة براءة من الله ورسوله، وهي التي بدأت كبراءة من الله للكُفر والمشركين لذلك تم تسميتها بسورة براءة وهي من السور التي تاب الله فيها على كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية، ولذلك سميت سورة التوبة، حيث يبلغ عدد كلماتها 2506 كلمة، حيث تتواجد في الترتيب التاسع في القرآن الكريم، كما أن سورة التوبة من السور التي تحدثت عن أفعال المنافقين وصفاتهم وتخلف ثلاثة من الشخصيات الذين تخلفوا عن الغزوة في تبوك، وتُعد سورة براءة من السور الأخيرة التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سميت بسورة براءة لافتتاح السورة بكلمة براءة وسورة التوبة، وسميت سورة الفاضحة التي فضحت بها المشركين وأعمالهم والمنافقين، والقشقشة وهي التي تُعني البراءة من النفاق، وجميع السور القرآنية كان لها سبب نزول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.