متى تم افتتاح المسجد الكبير بدولة الكويت، يقع المسجد الكبير في قلب مدينة الكويت، وهو أكبر مسجد في الكويت، وهو المسجد الرسمي مما يعني أن الاحتفالات الدينية الرسمية تقام في هذا المسجد، ويشير الكويتيين إلى هذا المسجد باسم المسجد الكبير، كما يمكن أن يستوعب هذا المسجد ما يصل إلى 10000 رجل في قاعة الصلاة الرئيسية وما يصل إلى 1000 امرأة في قاعة منفصلة للنساء، ويحتوي المسجد أيضًا على مكتبة مساحتها 350 مترًا مربعًا، بها كتب ووثائق مرجعية إسلامية، وسنعرف في السطور المقبلة متى تم افتتاح المسجد الكبير بدولة الكويت.
محتويات
متى تم افتتاح المسجد الكبير بدولة الكويت في أي عام
بمساحة إجمالية تبلغ 46.000 متر مربع ، يغطي مبنى المسجد الكبير نفسه مساحة 20.000 متر مربع، حيث يشتهر المسجد الكبير عالميًا بهندسته المعمارية الإسلامية وقد أصبح أحد أكثر معالم الكويت شهرةً، وفي الواقع لقد بذل البناؤون والمصممين الكثير من الجهد في إنشاء هذا المسجد، حيث بدأوا طريق المشروع في عام 1979 وأكملوه أخيرًا بعد سبع سنوات في العام 1986، بتكلفة حوالي 14 مليون دينار كويتي، كما يشتهر المسجد الكبير بترتيب صلاته خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث يتجمع آلاف المسلمين خلال العشر الأواخر من رمضان، فالمسجد الكبير يتسع لـ 11 ألف مصلي.
المسجد الكبير في الكويت
متى تم افتتاح المسجد الكبير بدولة الكويت؟ افتتح المسجد الكبير بدولة الكويت في العام 1986 ميلادي، وذلك بتوجيهات من الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح، يقع هذا المسجد ذو اللون البني الفاتح مقابل البورصة وقصر السيف، وهو يبدو بأنه رائع من الخارج كما هو من الداخل، حيث يمكن للزوار والسياح زيارة المسجد كل يوم من أيام الأسبوع في الساعة 9:00 صباحًا، ويمكنهم الحصول على جولة فيه بصحبة مرشد مجانًا، حيث يستطيع السائحون استكشاف العديد من الحقائق والأرقام حول المبنى، وكذلك حول طريقة الحياة الإسلامية بصرف النظر عن فرصتهم لطرح الكثير من الأسئلة على المرشد الذي سوف يزودهم بكافة المعلومات حول المسجد، يمكن للسياح أيضًا استعارة الحجاب و العباءة إذا لم يكن لديهم واحدة، كما ينصح بارتداء ملابس طويلة فضفاضة، ونظام الألوان باللون الأزرق والبيج في المسجد الكبير في الكويت، مأخوذ من ألوان المناطق الشارعة به، وهو ممتع جداً ومريح للعين خاصةً في الصلوات الليلية.
المسجد الكبير هو مثال ممتاز على الطراز المعماري الإسلامي التقليدي، كما أنه استنبط بشكل كبير من التصميم الهيكلي الفارسي خاصة أشياء مثل القبة المركزية الكبيرة والأقواس المدببة وأروقة الأعمدة التي تتشكل في ممرات في الهواء الطلق، فعند دخول المسجد، يذهل الزوار بروعة أوراق الذهب والأزرق المشبع، كما يضيف الجبس المنحوت يدويًا نسيجًا إلى المسجد، كما أن أعمال البلاط ذات الطراز الأندلسي الهندسي لا تقدر بثمن، والتي تضفي مزيدًا من السطوع على المساحة، كما أن الخط الزخرفي يجذب انتباه الزوار في جميع أنحاء الغرفة.