من هو الفقير الذي يستحق الزكاة

من هو الفقير الذي يستحق الزكاة، فرض الله سبحانه وتعالى خمس أركان على المسلمين، وتسمى بأركان الإسلام، وهي الشهادتان، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، وأمرنا الله  الإيمان بهذه الأركان، والعمل بها، ويختلف كل ركن عن الآخر، حيث لكل منهما كيفية أداء خاصة وضحها الله في كتابه، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أن كل منها مقرونة بأوقات معينة، يجب على المسلم أن يلتزم بها، وتأديتها على الوجه المطلوب، وعدم التخاذل، والتهاون في أي أمر قد فرضه الله سبحانه،  ويعتبر سؤال من هو الفقير الذي يستحق الزكاة، من الأسئلة الشائعة التي يرغب العديد معرفة إجابته، والتالي معلومات حول ذلك.

من هم الفقراء والمساكين المستحقين للزكاة

من هم الفقراء والمساكين المستحقين للزكاة
من هم الفقراء والمساكين المستحقين للزكاة

تعتبر الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام، فهي الركن الثالث، وتعرف الزكاة على أنها مال فرضه الله في مال الغني حقاً للفقراء، وفق شروط مخصوصة، مقرونة بأوقات معينة، وقد أمر الله بها، وورد في ذلك الكثير من الآيات القرآنية التي تحث على الزكاة، وكما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمر بها وورد قي ذلك العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على تأدية الزكاة، وهذا كله من شأنه أن يوضح مدى أهمية فريضة الزكاة في الإسلام، وقد قرنها الله عزوجل بالصلاة في أكثر من ثمانين موضع في القرأن الكريم، وحدد القرآن الكريم كيفية التصرف في توزيع الزكاة بدقة، مراعياً بذلك حقوق الجميع، وهذا ما يدلل على عدالة الدين الإسلامي ويسره، ويمكن دفع الزكاة إلى الأفراد الذين جاء ذكرهم في هذاه الآية الكريمة: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)، والتالي من هم الفقراء والمساكين المستحقين للزكاة:

  •  هم الذين لا يجدون كفايتهم من متطلبات الحياة الأساسية، فيكفيهم الأغنياء ما يحتاجون إليه.

من هو الفقير المستحق للزكاة

من هو الفقير المستحق للزكاة
من هو الفقير المستحق للزكاة

فرضت الزكاة في السنة الثانية من الهجرة، وحكمها فرض على كل مسلم ومسلمة، وبشروط ححدها الشرع، وللزكاة أهمية كبيرة تعود آثارها على الفرد، وعلى المجتمع المسلم، حيث بها تمحو الخطايا،  ويتجاوز بسببها عن الزلات، ويترتب عليها أجر عظيم، وثواب جزيل من الله سبحانه، وتولد عند الإنسان صفة الرحمة بالضعفاء، ويتحقق معنى التكافل الإجتماعي في المجتمع، كما أنها تساعد في زيادة  وتنمية الحركة الاقتصادية للمجتمع،والتالي من ههو الفقير المستحق للزكاة.

  • هو من ليس له مال ولا كسب حلال لائق به، يقع موقعًا من كفايته، من مطعم وملبس ومسكن وسائر ما لابد منه، لنفسه ولمن تلزمه نفقته.

ويرغب العديد معرفة من هو الفقير الذي يستحق الزكاة، وذلك لما للزكاة دور في تطهير وتزكية النفس، والمال، وتعويدها على العطاء.

Scroll to Top