من مؤلف معجم العين، تشتهر اللغة العربية بالعديد من المعاجم اللغوية التي تعمل على شرح وتفصيل الكلمات والجمل في اللغة العربية، فاللغة العربية من اللغات المميزة والفريدة من بين الكثير من لغات العالم الأخرى المختلفة، ومن ضمن المعاجم في اللغة العربية هو معجم العين الذي يعد على أنه أوائل المعاجم المنسقة في اللغة العربية، حيث قان بكتابة معجم العين الأديب الخليل بن أحمد الفراهيدي حيث أتم ورتب معجم العين أيضا الليث بن المظفر الليثي الكناني، حيث يعتمد معجم العين على على عملية ترتيب مخارج الحروف من النقطة العميقة الموجودة في حلق الإنسان مرورا بعد ذلك بحركات اللسان حتى تصل إلى أطراف الشفتين في النهاية، وبهذا سوف يكون أول الحروف هو حرف العين وآخر الحروف هو حرف العين ثم يليها بعد ذلك حروف ما يعرف بالعلة الجوفية ( و ، ي ، أ )، من مؤلف معجم العين.
محتويات
من هو الخليل بن أحمد الفراهيدي
الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في المعرفة أكثر عن مؤلف معجم العين وهو الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الذي قد ولد في عام الـ 100 للهجرة الموافق للعام 718 ميلادي، حيث يعود نسبه إلى الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي البحمدي كما كان يكنى الخليل الفراهيدي بـ أبو عبد الرحمن، كما يعتبر أبا عبد الرحمن على أنه من الشعراء والنحويين العرب البصريين، كما يعتبر الخليل بن أحمد الفراهيدي على كونه أحد الأعلام البارزة وأحد الأئمة في اللغة العربية والأدب العربي، كما يعد الخليل بن احمد الفراهيدي على لأنه أول من وضع علم العروض، حيث عمل على دراسة الإيقاع والموسيقى في الشعر العربي حتى يتمكن من ضبط الأوزان، كما درس الخليل بن أحمد الفراهيدي عند عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي الذي يعد من أساتذة العلامة سيبوية النحوي.
من هو مؤلف كتاب معجم العين
يعد الخليل بن أحمد الفراهيدي على أنه من العلامة العرب في اللغة العربية، كما يعتبر الخليل الفراهيدي على أنه أو من وضع معجم العين، كما ولد الخليل بن أحمد الفراهيدي في مدينة البصرة الموجودة في العراق، كما مات الخليلي بن أحمد الفراهيدي في البصرة في العراق أيضا، كما تشير بعض المصادر إلى أن الخليل بن أحمد الفراهيدي قد ولد في عمان، كما عاش العلامة العربي الخليلي الفراهيدي زاهدا وتاركا لكافة أشكال زينة الدنيا من خلفة، كما عرف عن الفراهيدي على أنه من محبي العلم والعلماء، كما ورد في بعض الروايات على أن الخليل بن أحمد الفراهيدي قد كان أشعث الرأس وشاحب اللون وقشف الهيئة وكان الفراهيدي متقطع القدمين ومغمورا في الناس لا يعرف، حيث قال النضر بن شميل ما رأى الراؤون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه.