مدينة النحاس اين تقع، من المدن التي وردت كأسطورة تاريخية يجهل الكثيرون صحتها أو واقعيتها، فهي من القصص التي سطرتها بعض الكتب التاريخية وتناول الكثير من المؤرخين الحديث عنها في بعض كتبهم، فما هي قصة مدينة النحاس، وهل قصة النحاس واقعية أم حقيقة، مدينة النحاس اين تقع هذا ما سنعرفه من خلال ما يلي.
محتويات
قصة مدينة النحاس
مدينة النحاس هي المدينة التي تقع في المغربـ فلقد أشار المؤرخين والغرناطي إلى أن مدينة النحاس هي المدينة التي بنتها الجن لسيدنا سليمان بن داوود عليهما السلام في فيافي الأندلس بالمغرب الأقصى قريباً من بحر الظلمات، فلقد أمر عبد الملك بن مروان حاكم المغرب للبحث عن هذه المدينة فقد كلف بالأمر موسى بن نصير، فتوجه موسى بن النصير باستخدام الأدلة و المؤشرات للتوجه بالطريق ليدله الكثيرون على المسار، فيمشي مسافة كبيرة جدا لمدة أربعين يوما ليصل إلى أرض واسعة و كبيرة جدا فيها من المياه الكثير وفيها أيضا من الوحوش والأطيار والأزهار وغيرها، فقد ظهر لهم باب مدينة النحاس، فتم إصدار أمر من موسى بن النصير من أجل البحث والتقصي لاستكشاف باب في سور مدينة النحاس، فلم يجدوا شيئا، فتوجهوا للحقر عند سور المدينة وصولا إلى سور النحاس مثبتة بشكل متين تحت الأرض فعلموا أنه لا سبيل إلى دخولها من سورها، فتم الأمر ببناء أبراج شاهقة عند كل زاوية للتمكن من دخول المدينة، و استمرت القصة من أجل التمكن من الدخول إلى المدينة، فهي قصة طويلة، استبعد البعض أن تكون حقيقة.
هل قصة مدينة النحاس صحيحة
قصة مدينة النحاس من القصص التي انتقدها المؤرخون واستبعد الكثيرون أن تكون قصة حقيقة واقعية، حيث قال في كتابه “تاريخ ابن خلدون” أنها قصة مستحيلة منافية للطبيعة من بناء المدن واختطاطها، وأن غاية المعادن كالنحاس في الأرض هو صنع الأواني والخزف ، وقد أيده ياقوت كاتبا في كتابه ويقال لها مدينة الصُّفر، ولها قصة بعيدة عن الصحة لمفارقتها العادة، وأنا بريء من عهدتها إنما أكتب ما وجدته في الكتب المشهورة التي دوّنها العقلاء”
مدينة النحاس اين تقع
مدينة النحاس اين تقع في فيافي الأندلس بالمغرب الأقصى قريباً من بحر الظلمات، وقيل أنها مدينة قد بناها الجن للنبي سلمان بن داوود عليهما السلام، واستبعد البعض أن تكون قصة مدينة النحاس قصة واقعية حقيقة لبعدها عن الحقائق والوقائع الحقيقة.