من هو النبي الملقب بشيخ المرسلين

من هو النبي الملقب بشيخ المرسلين، الدين الاسلامي هو الدين الحق ودين الفطرة التي فطر عليه الإنسان، وهو الدين الذي اختاره الله تعالى لعبادة الذين اصطفاهم، وهو الذي ارسل الله تعالى كافة الانبياء والرسل لتبليغه ونشره على هذه الارض، فقد أرسل الله تعالى العديد من الانبياء والمرسلين لتبليغ رسالة الاسلام والدين الحق، ودعوة الناس الى عبادة الله تعالى وإخراجهم من الظلمات النور، ودعوتهم لترك عبادة الأصنام التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فالرسل والأنبياء جميعهم ارسلوا لهدفٍ واحد وهو تبليغ الرسالة التي كلفهم  الله تعالى بها، ومن ضمن الرسل الذي أرسلهم الله تعالى للعبادة سيدنا ” محمد، وابراهيم، وموسى، وعيسى، ونوح، ويوسف، وغيرهم من الانبياء عليهم السلام” ويجدر بالقول أن كان لكل رسول من الرسل معجزة خارقة خاصة به، وكذلك كان لكل منهم لقب عرف به، فضمن حديثنا في هذه المقالة سنتعرف من هو النبي الملقب بشيخ المرسلين.

النبي الملقب بشيخ المرسلين

النبي الملقب بشيخ المرسلين
النبي الملقب بشيخ المرسلين

سيدنا نوح عليه السلام هو النبي الملقب بشيخ المرسلين، نوح عليه السلام هو ثالث الانبياء بعد سيدنا آدم وادريس عليهما السلام، وهو أول المرسلين بعد انتشار الشرك في الامة، فقد أرسل الله تعالى سيدنا نوح الى عباده لدعوتهم للدين الحق وعبادة الله تعالى واستمر بدعوته الف سنه الا خمسين سنه، لكن على الرغم من طول مدة دعوة سيدنا نوح عليه السلام الا أنا امته لم تصدقه واستمروا في تكذيبه وعدم الاستجابة له، وكذلك استمروا في ضلالهم وطغيانهم، الى أن يأس منهم سيدنا نوح عليه السلام ودعا الله بان يغضب عليهم، وبالفعل قد استجاب الله تعالى لدعوة سيدنا نوح عليه السلام وانزل غضبه على قوم نوح بان طاف عليهم البحر واغرقوا به ولم يتمكنوا من النجاة وقتها.

نوح عليه السلام شيخ المرسلين

نوح عليه السلام شيخ المرسلين
نوح عليه السلام شيخ المرسلين

كان سيدنا نوح عليه السلام ثالث المرسلين بعد سيدنا آدم وإدريس عليهما السلام، وكان أول المرسلين بعد انتشار الشرك والكفر، وقد استمرت دعوته الف سنه الا خمسين سنه لذلك لقب سيدنا نوح بشيخ المرسلين  لأنه عاش في قومه عُمرًا طويلًا، فقد عاش تسعمئة وخمسين عامًا، واستمر في هذه السنوات الطوال الدعوة للدين الحق ولعبادة الله تعالى، وبعد استمرار حياته التي بلغت تسعمئة وخمسين عامًا في سبيل الحق وسبيل نشر الإسلام توفاه الله تعالى فقيل أنه دفن في الكوفة وهناك روايات تقول أنه دفن في الجبل الأحمر والرواية الغالبة هي أنه دُفن في المسجد الشريف، وكما قيل أن سيدنا نوح عليه السلام سمي نوح من شدّة نوحه وبكاءه من خشية الله سبحانه وتعالى.

Scroll to Top