كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته

كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته، إن المجتمع السعودي القديم لم يترك للمرأة مجالاً للعمل في أي قطاع من القطاعات المختلفة، بل كان دورها مقتصراً على العمل داخل المنزل وتربية الأبناء وإدارة شؤون البيت وإعداد الطعام وما إلى ذلك من الأعمال الروتينية التي وضعت المرأة في قالب معين، ولم تدع لها مجالاً لأن تشق طريق النجاح وتكون معول بناء في المجتمع، لكن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن استطاعت أن تكسر هذه القيود، وتشارك بإسهامات متنوعة في رفعة المملكة، إن الأميرة نورة كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته.

من هي كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته

من هي كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته
من هي كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته

إن الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود هي كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته، ولدت في محافظة الرياض عام 1292 هجري، وهي الشقيقة الكبرى للملك عبد العزيز حيث تكبره بعام واحد فقط، تمكنت من تعلم القراءة والكتابة في زمن قلّ فيه وجود النساء المتعلمات، وربما لم تكن النساء في ذلك الوقت لديها الاهتمام الكافي بالتعليم، تزوجت من الأمير سعود بن عبد العزيز المُلقب بـ “سعود الكبير” وأنجبت ثلاثة من الأبناء هم : الأمير محمد بن سعود صاحب لقب ” شقران” والأميرة حصة والأميرة جوهرة.

الأميرة نورة هي أميرة سعودية، أمها هي سارة بنت أحمد بن محمد السديري، هي كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته، وهذا جعل لها مكانة وتقدير خاص في نفسه، كما أقر الملك عبدالعزيز بالفضل الكبير لها، عدا عن محبته وتقديره لها، وقد جعل الأميرة نورة موضع سره، وكان حريصاً على استشارتها في كثير من الأمور والمواقف، وذلك لما تميزت به من حكمة وبلاغة، كما أن مرحلة الطفولة التي تشاركاها معاً كان لها دوراً بليغاً في العلاقة والارتباط القوي بينهما، فقد كانت الأميرة نورة رفيقة الملك عبدالعزيز عند خروج الإمام عبد الرحمن بعائلته من الرياض بعد حدوث موقعة المليداء سنة 1308 هـ، والتي نتج عنها استقرارهم في الكويت، وقد تجلى دور الأميرة نورة في شحذ همة شقيقها الملك عبد العزيز في استرداد ملك آبائه وأجداده في السعودية، وقد كانت هي المحرض الاساسي والداعم الرئيسي لاستعادة الرياض بعد إخفاقه للمرة الأولى، فلم تكل ولم تستلم بل أخذت تقوي من عزيمته وتزيد من إصراره على استعادة الرياض حيث قالت له مقولتها : “لا تندب حظك ؛ إن خابت الأولى والثانية فسوف تظفر في الثالثة، ابحث عن أسباب فشلــك، ؛ فالرجال لم يخلقوا للراحـــة.

ومن المواقف التي تؤكد دورها الإيجابي في حياته، أن الملك عبد العزيز دخل يوماً على أخته نورة وهي تأكل تمراً، فناولته حبة تمر وقالت : متى نستعيد تمور الأحساء فنفض الملك عبد العزيز يده، وكأن هذه العبارة زادت من حماسته وعزمه على المضي في طريق المجد وتوحيد مملكته وكان ينتخي بها في الحرب والهول (أنا أخو نورة ) وهو الأمر الذي انتهى إلى نجاح عبد العزيز ذلك النجاح المعروف تاريخياً.

كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز اشتهرت بدورها الإيجابي في حياته هي الأميرة نورة، وقد تفاخر الملك دائماً بأنها أخته فلم يتوانى عن استشارتها في كافة الأمور، وهي لم تكف عن دعم ومساندة أخيها في المواقف الصعبة والشدائد وتقديم المشورة وشحذ الهمة، عدا عن كونها المرأة الأولى التي كسرت القيود التي فرضها المجتمع السعودي والعادات والتقاليد على المرأة، وتمكنت من تلقي العلم في غابر الأزمان.

Scroll to Top