حديث الرسول عن عمود النار، بعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الناس كافة، مبشراً، ونذيراً، وهادياً إلى الله، وسراجاً منيراً، وأيده بالعديد من المعجزات الدالة على صدقه، وعلى صدق ما جاء به من عند الله سبحانه وتعالى، وكانت بداية دعوته للناس سراً، ولم يؤمن به إلا عدد قليل، وذلك خشية من قومه، الذين كانوا عباد الأصنام،وبعد ذلك صدقه الناس أجمع، وآمنوا به، وآمنوا ما جاء به من القرآن والتي تعد المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة، وأخذوا يعملون ما كان يعمل به نبي الله من قول، أو فعل، أو صفة خَلقية، أو خُلقية، وذلك لأن الرسول ما ينطق عن الهوى، كله أمر الله عزوجل، ويرغب العديد معرفة حديث الرسول عن عمود النار، والتالي معلومات حول ذلك.
محتويات
العمود الأحمر في السماء إسلام ويب
اهتم علماء المسلمين بالإسلام، وبذلوا جهوداً كبيرة في خدمة السنة النبوية لبقاء أثرها و للحفاظ عليها، ونشرها بين الناس بشتى الوسائل والطرق، وقاموا بتأليف العديد من الكتب التي تهتم بدراسة الحديث الشريف، حيث جمعوا الأحاديث وذكروها في مؤلفاتهم، بما تتضمنه من أحكام فقهية و آداب، وأخلاق، ومعانٍ تربوية، وكما أنهم وضعوا العديد من المعايير والقواعد التي تهتم بالحديث الشريف، وذلك لمعرفة ما يقبل من الحديث، وما لا يقبل منه، ومن الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما صنف على أنه صحيح، ومنها ما صنف حسن، ومنها ما صنف على أنه ضعيف، تبعاً للقواعد التي وضعها علماء العلم ، والتالي معلومات عن العمود الأحمر في السماء إسلام ويب:
- شكله شكل عمود كبير الحجم، شبيهاً بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد.
- يظهر في السماء.
- لونه لون النار.
- يطلع قبل المشرق يراه أهل الأرض.
- يستمر ثلاثة أو سبعة أيام.
- ليس له صوت.
- لا يسبب دمار لأي شيء
حديث نار من المشرق
يعرف الحديث الصحيح على أنه هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من ابتداء السند إلى منتهاه من غير شذوذ أو علة، وقد تحدث النبي صلوات الله عليه عن العديد من أمور الدنيا، وأمور الآخرة، وتحدث عن أصناف الناس، ومن سيكون في أهل الجنة، ومن في النار، كما أنه تحدث عن أهوال يوم القيامة، وما فيها من مجريات، وتحدث عن اليوم الأعظم وهو يوم القيامة، وتم تنقال أحاديثه بين الناس، والتالي حديث نار من المشرق:
- ” إذا رأيتم عمودا أحمر من قبل المشرق، في شهر رمضان،فادخروا طعام سنتكم، فإنها سنة جوع “.
ويعد حديث الرسول عن عمود النار، من الأحاديث التي وردت بألفاظ مختلفة في العديد من المصادر العامة، ومع اختلافها في اللفظ غير أنها تركز على الربط بين نار في المشرق وبين سنة الجوع.