متى حدثت أزمة أغادير وما هي أطرافها؟، كان في القرون الماضية العديد من الحروب والأزمات والتنافس الكبير الذي كان يحدُث بين الدول المُتقدمة حيث كان هناك ما يُسمى بفرض السيطرة على الدول الأقل قوة وكانت دولة المغرب أحد الدول التي تنافست عليها العديد من الدول المُتقدمة منها الدولة الفرنسية التي حققت استيلاء عليها منافسة قوية من أجل فرض سيطرتها على بلاد المغرب من أجل الحفاظ على حدودها كما ذكرت، وجاء الحديث عن متى حدثت أزمة أغادير وما هي أطرافها؟ كأحد الأزمات التي حدثت في المغرب.
محتويات
اطراف أزمة أغادير
أزمة أكادير أو أغادير والتي يتم تسميتها بأزمة المغرب الثانية وهي أحد الأزمات العالمية التي حدثت في المغرب خلال عام 1911 م والتي كانت ناتجة عن حدوث منافسة للدولة الألمانية لفرنسا في الدولة المغربية والتي جاء على اثرها أحد زوارق الألمان يهدد بقصف المغرب وساحل الأغادير اذا لم تقوم الدولة الفرنسية بالانسحاب من المغرب وانتهت الأزمة المغربية الثانية بتنازل ألمانيا عن المغرب مقابل أن تحصل على جزء معين من الكونغو حيث كانت تسعى في بداية الأمر الدولة الفرنسية في الحصول على المغرب لأنها كانت تعتقد أنها تُهدد حدودها واتفقت الدولة الفرنسية مع البريطانية على حساب الدولة الألمانية ليتم الاستيلاء على المغرب وبذلك فرضت الدولة الفرنسية سيطرتها على المغرب.
وكانت مدينة أغادير ذات ميناء مُغلق منذ عام 1881 م للتجارة الخارجية، حيث توسعت فرنسا في الدولة المغربية وبذلك ضمنت حدودها حيث كانت بريطانيا بجانب فرنسا عندما أعلنت ألمانيا الحرب على فرنسا وخوفاً من اندلاع الحرب ساندتها الدولة البريطانية لأنها تُعد شريكة فرنسا في الاستيلاء على الدولة المغربية وكانت بريطانيا ترسل تهديدات لألمانيا حيث أوشكت الحرب بين الطرفين وهم فرنسا وألمانيا ولكن فرنسا لجأت للتفاوض مع ألمانيا منعاً لحدوث الحروب وعندما أدركت الحكومة الفرنسية خطورة اندلاع الحروب مع ألمانيا وأنها تُفضل التفاوض عن الحرب حيث كان مُمثل فرنسا في حرب أزمة أغادير هو جول كامبول وهو أحد سُفراء الدولة الفرنسية في برلين، وكان كيندرلين أحد الممثلين للتفاوض التابع للدولة الألمانية، كما أنه جاء على اثر المفاوضات تنازل من ألمانيا عن المغرب للدولة الفرنسية بشرط أن تقوم فرنسا بالتخلي عن المستعمرات الافريقية بالغابون حيث انتهت المفاوضات بتوقيع اتفاق بين فرنسا وألمانيا في الرابع من نوفمبر عام 1911 م وتمت مغادرة ألمانيا لأغادير بشكل تام في نفس العام من توقيع الاتفاقية.