افضل وقت لختم القران في رمضان، تعد عبادة قراءة تلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك من أفضل وأكثر الأمور والمستحبة وبكثرة خلال شهر رمضان، حيث ينبغي على المسلمين القيام يالاكثار من قراءة القرآن الكرم خلال شهر رمضان المبارك والعمل على تدبر معاني آيات وكلمات القرآن الكريم، وذلك من خلال إتباع نهج نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ومن سار من بعده من السلف الذين حافظوا وواضبوا على هذا الأمر من بعده، فقراءة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك لها الفضل والأجر العظيم من الله عز وجل على الإنسان، حيث يجب على الإنسان أن يقوم في هذا الشهر الفضيل القيام بتلاوة وقراءة أيات وسور القرآن الكريم والعمل على تدبر الآيات والسور، وفي فقرتنا التالية سوف أوضح لكم أكثر بالشرح والتفصيل أكثر حول موضوعنا الرئيس عن افضل وقت لختم القران في رمضان.
محتويات
أفضل وقت لختم القرآن في رمضان
هناك الكثير من المسلمين الذين يحرصون في العادة على العمل على ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك حيث يفضلون ختم القرآن الكريم في ليلة السابع والعشرون، وذلك رجاء منهم بأن تكون هذه الليلة هي ليلة القدر المباركة، كما إن هناك الكثير من الأئمة الذي يقومون بختم القرآن الكريم هو في ليالي الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، كما ان اختيار هذا التوقيت من شهر رمضان المبارك له وجه شرعي عند الكثير من الأئمة والمشايخ، كما نلاحظ بشكل لافت بأن الإمام في الحرم المكي في مكة المكرمة يقوم بختم القرآن الكريم في ليلة القدر خلال صلاة التراويح ثم يدعو بعدها للمسلمين وللأمة الإسلامية بالنصر والسير على طريق الصلاح، حيث تجدر بنا الإشارة هنا إلى أن من ختم القرآن الكريم يستحب له الدعاء، كما يستحب له أيضا جمع الناس لذلك، لما رواه الدرامي عن ثابت البناني أنه قال: “كان أنس إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فدعا بهم” والله أعلى وأعلم.
ثواب ختم القران في رمضان
من الأمور المستحبة على المسلم الإكثار من تلاوة وقراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك وان يحرص على ختمه، كما ينبغي على المسلم أن يختم القرآن الكريم في شهر رمضان، فيما معناة في حال لم يختم المسلم القرآن الكريم فإنه لا يأثم بذلك، إلا في حال يكون الإنسان قد فوت على نفسه أجرا كبيرا، ومن الأدلة على استحباب ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك: ما رواه البخاري (4614) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: “أن جبريل كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فيه” كما كان السلف -رضوان الله عليهم- يحرصون على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان، وذلك اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.