وزن زكاة الفطر من الأرز

وزن زكاة الفطر من الأرز، أركان الإسلام في الدين خمسة “الشهادتان، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، حج البيت من استطاع إليه سبيلاً” فالزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد أولت الشريعة لركن الزكاة أهمية كبيرة لما لها من منافع تعم على الفرد والمجتمع، وقد اجتهد علماء الفقه في تحديد صاع الزكاة المستحق من كل نوع من الأنواع التي فُرضت عليها الزكاة في الإسلام، كما واجتهدوا في توضيح الكميات وفق المعادلات الحسابية التي وُضعت لحساب مقدار الزكاة المُستحق، وفي هذا المقال سوف نقوم بالرد على استفسار وزن زكاة الفطر من الأرز كما سيتقدم. 

زكاة الأرز كم كيلو

زكاة الأرز كم كيلو
زكاة الأرز كم كيلو

تجب زكاة الفطر على المسلمين ويبدأ موعدها من وقت غروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يُسن إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد، وأيضاً يجوز إخراجها قبل يوم العيد بيوم أو يومين وهذا كان فعل العديد من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، أما فيما يتعلق بكثرة الاستفسارات والأسئلة عن الأوزان المُستحقة للزكاة منها من كافة الأنواع الغذائية أو الأموال أو الذهب، وفي هذا القال سنخصص الحديث عن وزن زكاة الفطر من الأرز.

وزن زكاة الفطر من الأرز

بالاعتماد على ما ورد في السنة النبوية من مقدار وزن زكاة الفطر من الأرز فزكاة الأرز مقدارها بالصاع ما يُعادل في وقتنا الحالي “ثلاثة كيلو” تقريباً، وذلك لأن خمسة أرطال من صاع النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان يقوم بقياسه بيديه الشريفتين المتوسطتين أربع مرات، وحينها كان النبي صلى الله عليه وسلم قد ملأهما ملئاً تاماً فهذا يُعادل في وقتنا الحالي ثلاثة كيلو تقريباً، وفي إطار الحديث اجتهد العلماء وبذلوا مجهود كبير في تحديد مقدار الصاع الذي كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقدروا الصاع بأربعة أمداد وقدروا المد بما يُساوي ملء اليدين المعتدلتين، أما عن رأي الجمهور من الفقهاء في ذلك فذهبوا إلى أن الوزن المقدّر لذلك هو (2 كيلو غرام و175 غرام)، أما المذهب الحنفي فقدروه (ثلاثة كيلو غرام و296 غرام)، وأما عن لجنة الإفتاء السعودية فقدرت الصاع من الأرز بمقدار (ثلاثة كيلو 200 غرام)، ويعزو الباحثون سبب الاختلاف في تحديد حجم ووزن الصاع هو أن الصاع مكيال يقيس الحجم وليس الوزن.

أجازت الشريعة الإسلامية إخراج زكاة الفطر من الطعام المتعارف عليه عند الناس كما وذهب الفقهاء إلى أنه في حال عدم وجود بعض الأصناف الغذائية فيجزئ التصدق عنها بإخراج الأرز، والجدير بالذكر أن الأصناف التي خصها الفقهاء بالذكر إنما هي من المتعارف عليها عند الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أما في وقتنا الحالي فيجوز إخراج الزكاة من الأصناف المرغوبة عند عامة الناس.

Scroll to Top