حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان

حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان، من ضمن الأحاديث النبوية الشريفة التى جاءت في فضل أيام وليالي شهر رمضان المبارك، والتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعبادة فيها، ويوصي أصحابه بالعبادات والسعي الكثير الى التقرب من الله تعالى في هذه الأيام الفضيلة، فضلاً عن العشر الآواخر من هذا الشهر، التي تعد بأيام السنة كلها عند الله تعالى، ونتعرف في مقال اليوم على ذكر الحديث الوراد وتوضيح كل ما يلزم من تفسير حوله، فلنتابع الآن حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان.

حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية

حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية
حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية

وبالتزامن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، لنودعه على خير وندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر في العام القادم ونحن بأفضل الأحوال، ومقبلين على عيد الفطر السعيد الذي منَّ الله تعالى به على عباده المسلمين من بعد عناء الصيام ومشقته، كما وتشهد تلك الليالي الأخيرة من شهر رمضان الاجتهاد والتكثيف في العبادة، وتحري ليلة القدر، الليلة المنتظرة بتشوق وتلهف لها، فهي التى تتبدل فيها الأقدار وتتغير، ويفيض بها القلب بما يتمنى ويرجوه من الله عزوجل.

  • (إنَّ لله عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من رمضان ستمائة ألف عتيقٍ من النَّار، فإذا كان آخر ليلةٍ أعتق الله بعدد (كلِّ) من مضى).

ولكن ورد هذا الحديث في الأحاديث التى لا تصح عن رمضان، أي الأحاديث الضعيفة الغير صحيحة، تبعاً لآراء أهل علم الحديث الشريف.

كيف أكون من العتقاء من النار في رمضان

كيف أكون من العتقاء من النار في رمضان
كيف أكون من العتقاء من النار في رمضان

ان أيام رمضان هي أيام رحمة ومغفرة وعتق من النار، يغتنمها المسلم بالعبادات والتهجد في لياليه، وقراءة القرآن وتدبره، والتقرب الى الله تعاللا بكل ما يحب أن يلقاه من عبده، كما ويحرص المسلم في تلك الايام على الالحاح بالدعاء الى الخاق تبارك وتعالى، بأن يغفر الذنب ويقبل التوبة، وأن يدخله الجنان ويبعده عن المعآصي والآثام، وحول ذلك يتساءل المسلمون كيف يعتق الله الفرد من نار جهنم، بالقيام ببعض الأعمال الصالحة وحسن الظن بالله تعالى، وهذه بعض منها:

  • الحرص على الصلاة في أوقاتها؛ فالصلاة هي عمود الدين، وهي ما يصل العبد بربه، ولا خير فيمن ترك الصلاة.
  • ذكر الله تعالى، لأن الذكر هو حياة القلب وروحه، وهو من ضمن الأعمال التي يحبها الله  تعالى من عباده.
  • التهجد اثناء الليل.
  • خلو الصيام من المفاسد.
  • التصدق بالتي هي أحسن.
  • أن يمسك المسلم لسانه ويحفظه، حيث إن أكثر ما يدخل العباد النار حصائد ألسنتهم.

ويطمع العبد في الفوز بنفحة من نفحات المغفرة والرحمة، بالعمل بأوامر الله واجتناب نواهيه، آملين من الخالق عزوجل أن يعتق رقابنا من النار كما ورد في حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان.

Scroll to Top