يدخل الصائمون الجنة من باب

يدخل الصائمون الجنة من باب، الصيام هو ركن من أركان الإسلام الواجبة على ل مسلم و مسلمة بالغ عاقل، فقد فرض الله سبحانه و تعالى الصيام في شهر رمضان الكريم شهر فيه تغلق أبواب جهنم و تفتح أبواب الجنة، فتصفد الشياطين، و تكثر في الشهر الفضيل الطاعات و العبادات، شهر أوله رحمه و أوسطه مغفرة، و آخره عتق من النار، شهر رمضان الشهر الذي يسارع فيه العباد لكسب الحسنات بالأعمال الصالحة و الطاعات و الصلوات و قراءة القرآن الكريم ليكن لهم النصيب في الفوز في الجنة، فللجنة ثمانية أبواب باب من هذه الأبواب يحظى بالدخول منها من صام في شهر رمضان الكريم، و فيما يلي نجيب على سؤال يدخل الصائمون الجنة من باب .

يدخل الصائمون الجنة من باب 

يدخل الصائمون الجنة من باب 
يدخل الصائمون الجنة من باب 

يدخل الصائمون الجنة من باب الريان، حيث قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ”، و بالتالي فالباب الذي يدخل من الصائمون هو باب الريان، و في الحديث تحفيز و تشجيع العبد المسلم على الصيام و بيان أهمية الصوم و فضله الكبير و أجره العظيم في أن من يصوم يستحق الدخول من باب من أبواب الجنة، فشهر رمضان هو الشهر الذي فرض فيه الصيام، فالصوم هو الامتناع عن الطعام و الشراب، وعن الخطايا و الذنوب، ففي فضل الصيام قال عليه الصلاة و السلام “من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.

لماذا سمي باب الريان بهذا الاسم

لماذا سمي باب الريان بهذا الاسم
لماذا سمي باب الريان بهذا الاسم

لعل من كرم الله سبحانه و تعالى بعباده الصائمون انه يدخل الصائمون الجنة من باب الريان، فمن الجدير بالذكر و المعروف أن للجنة ثمانية أبواب منها باب لبر الوالدين و باب للصائمين، و باب للزكاة، وغيرها من الأبواب، فلقد خص باب الريان ليكون الباب الذي يدخل به من صام شهر رمضان إيمانا واحتسابا، حيث قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ”، ولقد سمي باب الريان بهذا الاسم، فالريان من الري أي من الارتواء بعد العطش، فقد جاء الاسم مناسب للمعنى، فالمعنى من الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب لفترة من الزمن.

صيام شهر رمضان المبارك من العبادات التي أوجبها الله سبحانه و تعالى و التي لها فضل كبير على العباد، حيث يدخل الصائمون الجنة من باب الريان.

Scroll to Top