من هو اول شخص لبس السروال، يعد الأنبياء هم خيرة خلق الله سبحانه وتعالي، وهم أهل الصبر والابتلاء، واصطفاهم الله سبحانه وتعالي بكل نبي الي معجزة يختص بها كل نبي منهم، وهم صفوة البشر، حيث أن النبي هو الذي نبأه الله عز وجل فينبأ بما أنبأه الله سبحانه وتعالي، وهم من شرعهم الله في الدين الإسلامي فان كان القوم الذي سينبئهم من المؤمنين فهو نبي، بينما اذا كان هذا النبي مأمور أن يتم تنبئه الرسالة وتبليغه لقوم ليسوا بمؤمنين ودرجوا علي الكفر فهو رسول نبي، وتكون وظيفة الأنبياء الأولي هي تبليغ الدين، وهم معصومون عن الخطأ وجاء فضل الأنبياء علي باقي المخلوقات من الملائكة والجن حتي البشر، وميز الله سبحانه وتعالي الأنبياء بالكثير من الصفات التي ظهرت عليهم وعرفوا بها، وكانوا من أقرب القوم لأقوامهم وأعلاهم قدرا لصفاتهم المحببة، سنتعرف في مقالنا علي من هو اول شخص لبس السروال.
محتويات
من اول من لبس السروال وصفاته التي ذُكرت في القرآن
من الله سبحانه وتعالي علي سيدنا إبراهيم أن آتاه الرشد من الصغر، الا أنه كلما كبر في العمر أنكر علي قومه عبادة الأصنام التي لا يمكن أن تضرهم أو تنفعهم لشيئا في الحياة الدنيا ولا في الاخرة، وبدأ سيدنا إبراهيم بالدعوة الي عبادة الله عز وجل ونبذ الأوثان التي هي عبارة عن حجارة صنعوها بأيديهم، وذلك بالكلام الطيب الذي بدأ بسؤالهم باستنكار عن الاصنام، وبذلك في محاولة الي لفت الانتباه والنظر الي ما يعبدون الله سبحانه وتعالي، ولكنهم أجابوا سيدنا إبراهيم عليه السلام بكل سخرية وتنجح أنها أصناما يعبدونها وتم سؤالهم عن ضررها ونفعها لكم قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين، وذكر أن سيدنا إبراهيم عليه السلام حلف يمينيه في خفاء من القوم ولم يسمعه الا من أفشي وذكر عليه الي القوم حتي رأوا فعله، وأقدم إبراهيم عليه السلام الي تلك الأصنام وجعلها حطاما بأكملها الا كبير الأصنام التي علق الفأس في رقبته، ومراد إبراهيم هو الاثبات للقوم السخرية ما يتبعونه وضعفه، حيث أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام هو من أول من لبس السروال، حيث أنه لما أتي القوم ورأوا ما بأصنامهم ارتعدوا والسؤال من فعل هذا، وتحدث سيدنا إبراهيم عليه السلام أنه كبير الأصنام ليكون الفأس معلقا في رقبته، وبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا الي الحديث المجمل الي جميع المعلومات التفصيلية الخاصة ب من هو اول شخص لبس السروال، وتعمد حديث سيدنا إبراهيم عليه السلام والرفعة الي رأس البنيان فقالت السماء والأرض والملائكة، الا أن إبراهيم عليه السلام قد مكث في النار أربعين يوما وقد قيل بل خمسين يوما، وروي أن إبراهيم عليه السلام وهو في النار حتي أنه تمني لو كانت كل أيامه تلك الذي سبق حديثها.