حكم صلاة العيد اسلام ويب، يستعد المسلمون في شتى بقاع الأرض خلال الأيام القليلة القادمة لاستقبال عيد الفطر المبارك للعام 1446/2021 مودعين أجمل ثلاثين يوماً في العام شاكرين الله على تمام النعمة وأن بلغهم شهر رمضان الفضيل وأتم عليهم صيامه كاملاً، فيأتي العيد فرحة ومنجاة لقلب المؤمن فتعم البهجة والسرور في كافة الأنحاء فرحة وابتهاجاً باستقبال العيد السعيد، وأول ما يستهل به المسلمون أعيادهم من كل عام هو الصلاة وتُسمى هذه الصلاة بصلاة العيد حيث يتجمع المسلمون في صبيحة يوم العيد ليصلونها، ويبقى السؤال حائراً حول حكم صلاة العيد اسلام ويب، هذا ما سنوضحه ونبين آراء الفقهاء فيه.
محتويات
حكم صلاة العيد للنِّساءِ
يتساءل الكثير حول مشروعية صلاة العيد للنساء، وفي ذلك تصيل سنقوم بذكره في هذا المقال المتخصص بالحديث عن حكم صلاة العيد، ومن هذه الأحكام التي سنتحدث عنها هو حكم صلاة العيد للنساء فقد أوضحت آراء الفقهاء المعتمدة على ما ورد في السنة النبوية أن خروج النساء لأداء صلاة العيدين هو “سنة مؤكدة” ولكن عليها الالتزام بمجموعة من الضوابط وهي الخروج متسترة بالحجاب الشرعي، وعدم التبرج وإظهار الزينة، كما بينت الشريعة في ذات الحكم أنها ليست واجبة عليها ولكنها من السنة وذلك لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرهن بذلك.
حكم صلاة العيد في البيت
بعض المصلين يقوم بأداء صلاة العيد في البيت وذلك لأي سبب من الأسباب أو لحلول ظروف طائة منعته من أداء صلاة العيد في جماعة، ومن هنا يتساءل هؤلاء الأشخاص عن مشروعة وحكم صلاة العيد في البيت، وبالاستناد غلى ما جاء من أحكام شريعة ورادة عن كبار الفقهاء سنقوم بالإجابة عن ذلك، فحكم صلاة العيد للشخص في البيت كما ورد عن دار الإفتاء المصرية وهي التي تحتوي على كبار شيوخ وأئمة الأزهر الشريف حيث وضحوا الحكم في ذلك قائلين أنها “سنة مؤكدة” ومن المستحب أدائها في جماعة خلف الإمام أو في العراء كما يؤديها الكثير من المسلمين في مختلف البلدان الإسلامية، ولكن إن كان هناك ظروف أو موانع تحول دون صلاة الفرد في جماعة فيجوز له ويُشرع له أن يصليها في البيت منفرداً مع أهله وعائلته، كما ويمكنه أن يقوم بترديد تكبيرات العيد مع أهل بيته.
لقد منعت الظروف في السنوات القليلة الماضية المسلمين في شتى بلدان العالم من أداء صلاة العيدين في جماعات وذلك بسبب انتشار فايروس كورونا المستجد الذي بدوره حصد ملاليين الأرواح حول العالم، فكن لا بد من اتخاذ إجراءت الوقاية والسلامة والتزام البيوت آنذاك للحيلولة دون انتشار الفايروس والحفاظ على أرواح المسلمين من خطر تفشي الوباء، وحينها اكتفى كل شخص بالصلاة مع أهل بيته منفرداً كإجراءات احترازية متبعة ضد فايروس كورونا.