من هو مؤلف كتاب معجم لسان العرب، يتميز كتاب لسان العرب بكونه السعة المعلوماتية التي تتواجد بداخل الكتاب الخاص بالمؤلف، حيث أن ابن منظور عمل علي انتاج الكتاب ليمكن ضمان داخل المعجم بصورة سريعة من قصائد شعر العرب واستشهاد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ولم تكن الفائدة المعجمية كغيرها من المعاجم بل لعلها تكون من أقرانها فكان مفيدا في الحياة العملية، ولم يكتف بذلك لما جاء علي الكثير من الآثار والأخبار وذكر الكثير من التعليقات للنحويين واللغويين في متن الكتاب، ويتألف الكتاب من عشرين جزءا وكل جزء يبلغ ثلاث مائة صفحة وبعضهم يزيد عن هذا العديد، ويتناول كتاب ابن منظور مادة الكلمة من نهايتها وليس من بدايتها، واستفاد منه الكثير من طلبة العلم وعلماء اللغة علي حد سواء، سنتعرف في مقالنا علي من هو مؤلف كتاب معجم لسان العرب.
محتويات
من هو مؤلف كتاب لسان العرب
تأتي الروايات علي أنها من الأجناس الأدبية المتنوعة حسب عدد الصفحات، وتتميز بكونها تتعاطي علي الاغلب مع فترة زمنية طويلة في امتداد الأحداث، وتتميز الرواية عن باقيها من الاجناس الأدبية النثرية التي تعرف علي أنها ذات الشخصيات المتعددة وأحداث متنوعة، وقد تكون نتاجا خالصا لخيال خصب أو تكون ذات أصل وانعكاس واقعي أو مزيجا بين الواقع والخيال، حيث أن مؤلف لسان العرب هو محمد بن جلال الدين مكرم بن نجيب الدين الأنصاري من بني مالك، وقد ولد في عام 1232 ميلادي وتوفي عام 1311 ميلادي، حيث أنه ولد في جمهورية مصر العربية وتوفي الدولة المغربية، والجدير بالذكر أن ابن منظور عاش في العصر المملوكي، وسبب تأليف معجم لسان العرب هو رغبته في المحافظة علي اللغة العربية وألفاظها وأصولها، والمقصود من حفظ اللغة العربية بالعمل علي حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ويجب ايجاب النية الشريفة الاتفاق معها في اللفظ يقدر علي الاعراب عنها، ولو خالف اللسان ما يكون في باطن الانسان لما شفعت له النية الحسنة، ورأي ابن منظور تهافت أهل العصر علي تصنيف الترجمات في اللغات الأعجمية والعزوف عن اللغة العربية.
وفي نهاية المقال نكون قد تطرقنا بالحديث المجمل عن جميع المعلومات الخاصة ب من هو مؤلف كتاب معجم لسان العرب، الا أنه هناك الكثير من الأسباب من الممكن أن تجتمع ليمكن العمل علي صنع السفينة التي تشاطر سفينة نوح في إمكانية انقاذ لغة العرب، وكان ابن منظور هو صاحب كتاب لسان العرب وهو السفينة التي تنقذ الكثير من ألفاظ اللغة العربية، وحاول ابن منظور في الكتاب أن يضع كل كلمة في محلها ليراعي الحروف الزائدة ويميزها عن الاصلية، تُقسم المعاجم العربية على ثمانية وعشرين بابًا وذلك على عدد حروف الهجاء العربية الثمانية والعشرين، إذ يختصّ كل باب بحرفٍ من الحروف، والهدف من وراء البحث في المعاجم هو الوقوف على معنى اللفظة.