لمن تعطى زكاة الفطر، من أكثر الأمور التي تجعل المسلم في حيرة شديده هي اين يتم وضع زكاه الفطر بحيث تكون في مكانها المناسب ولي من يحتاجها فعلا والذي هم بحاجه الي هذا المبلغ ليتمكنوا من اكمال حياتهم وتلبيه رغباتهم كالمأكل والمشرب والملبس، لذلك فقد اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بأن ما تصدق على الفقراء والمساكين الذين لا يتمكنون من تلبيه احتياجاتهم الخاصة ولا يدخل عليهم راتباً شهرياً يتمكنون من خلاله عيش حياه تحوي بعض الرفاهيات مثل غيرهم من الناس، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال عن أكثر الفئات التي تستحق فعلاً زكاة الفطر، وهي الفئة التي أوصانا بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن لا ننساها من زكاة مالنا والذي هو مال الله جل علاه، وهو رداً على استفساركم الذي ينص على لمن تعطى زكاة الفطر ؟
محتويات
لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب
حيث تعتبر زكاة الفطر هي إحدى الفروض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده ولا يجوز لأي عبد من عباده أن لا يؤدي هذه الزكاة، مهما كانت أحواله سواء الاقتصادية أو أحواله الاجتماعية، حيث لا بد على العبد أن يخرجها في الوقت المناسب وقبل صلاة عيد الفطر ولهذا السبب يؤخر الإمام الصلاة على عكس صلاة عيد الأضحى التي يستعجل فيها الإمام من أجل ذهاب المسلم لذبح الأضحية، ولكن أحياناً يقع المسلم في حيري لمن يعطي هذا المال ومنهم الفئات الأكثر حقاً واستحقاقاً في أخذ هذه الزكاة، ولكن ما أود أن أقوله أن الله عز وجل قال في كتابه العزيز :” كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ “، فإذا كان الأقربون هم بحاجة إلى هذه الزكاة فلا حرج من أن يتم منحها لهم فهم أولى من غيرهم أن يأخذوها ويلبوا طلباتهم من مأكل وملبس ومشرب، ولكن إذا رأى العبد آن ليس هناك أحداً من أقاربه أو أصدقائه بحاجة إلى هذه النقود فعليه إن يتصدق به على المساكين والفقراء من الناس والفئات الأكثر استحقاقا بهذا المبلغ ولو كان مبلغ بسيط، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال عن أكثر الفئات التي تستحق فعلاً زكاة الفطر، وهي الفئة التي أوصانا بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن لا ننساها من زكاة مالنا والذي هو مال الله جل علاه، وهو رداً على استفساركم الذي ينص على لمن تعطى زكاة الفطر ؟
- الفقراء والمساكين.
- العاملين على الزكاة.
- ابن السبيل.
- المؤلفة قلوبهم.
- الرقاب.
- الغارمين وهم من عليهم ديون.
- والمقاتلين في سبيل الله، ونستدل على ذلك من قوله تعالى :”إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.