هل صبغ الشعر يفطر الصائم، يعرف الصوم بأنه الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من آذان الفجر حتى غروب الشمس، وللصيام آداب وأحكام ينبغي على المسلم أن يطلع عليهما لكي يصح صيامه، وتوجد بعض من الاحكام المهمة المتعلقة بالنساء والخاصة بالصيام، والتي ينبغي على كل امرأة معرفتها، لكي لا يضيع عليها الصيام وأجره، ومن هذه الاحكام حكم صبغ الشعر يفطر الصائم، فالكثير من النساء يقدمن في أخر رمضان على صبغ شعرهن، وذلك لاستقبال العيد في أبهى صورة، لذلك اخترنا لكل سيدة أن نقدم لها إجابة سؤال هل صبغ الشعر يفطر الصائم.
محتويات
هل صبغ الشعر يفطر الصائم
لقد جاء في كتاب الله تعالى أن مفطرات الصوم أصولها ثلاثة هي: الأكل، والشرب، والجماع، وما كان في حكم واحد من هذه الثلاثة، وهذا يعني أن صبغ الشعر لا يفطر الصائم ولا يؤثر في صحة الصيام، وبالتالي إذا وضعت المرأة على شعرها الصبغة أو الحنة، أو وضعت على جسمها أو بطنها الزيت، أو قامت بدهن وجهها بشيء من المواد الغذائية، أو شمت شيء من المواد العطرية، كل هذه الأمور ليست أكلاً ولا شرباً ولا تدخل في المفطرات، وبالتالي لا تؤثر على صحة الصيام، ومن فعل شيئاً منها صيامه صحيح بإذن الله تعالى، باعتبار أنه لم يأتي بمفطر.
ما يؤثر في الصيام
إن ما يؤثر في الصيام هو أن لا يكون الصيام بنية صالحة سليمة لله تعالى، حيث نرى أن الكثير من الاشخاص لا يصومون بنية التقرب من الله تعالى، وإنما يصومون باعتبار هذه عادة يفعلها أهل بيته، فهو يتأسى بهم ويقلدهم، فأصبح الصيام لديه عادة وليست عبادة، ونرى أن الكثير يصومون رمضان دون أن يؤدي الصلوات المفروضة، والصلتة هي آكد الأركان الفعلية، ومثل هذه الأمور لابد من مراعاتها والاهتمام بها، والله سبحانه وتعالى أمر الصائم بالصيام ليعود نفسه عن الكف عن ما منعه الله تعالى عنه، لذلك ينبغي على المسلم أن يخلص في صيامه، وأن يكون تقرباً للمولى عزوجل.
مفطرات الصيام
مفطرات الصيام سبعة وهي:
- الجماع فى نهار رمضان ولو بلا إنزال.
- إخراج الدم بالحجامة ونحوه.
- الاستمناء.
- تعمُّد إخراج القىء، أما من غَلَبه القىء فلا يفطر به، قال ﷺ ” من ذرعه القىء فلا قضاء عليه”
- الأكل والشرب.
- تعمد إدخال عين إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح
- خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة.
- ما كان بمعنى الاكل والشرب، مثل: حقن الدم في الصائم بالإبر المغذية التي نستغنى عنها بالطعام والشراب.
لقد أجاز الله تعالى لبعض الاشخاص الذين يرخص لهم الفطر، ومنهم: الكبير العاجز الذي لا يقوى على الصيام وعقله معه، والمريض الذي لا يرجى شفاؤه، والمسافر، والمرأة الحائض والنفساء فيحرم عليهما الصوم ويجب عليهما القضاه، والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على ولديهما.